اتخذت سلطات ولاية المسيلة، نهاية الأسبوع المنصرم، قرارا يقضي بتجميد نشاط 3 مجالس بلدية منتخبة، عاشت على وقع الانسداد منذ أزيد من عام، بين رؤساء مجالسها البلدية والمنتخبين المحليين والذين فشلت معهم جميع محاولات الصلح التي قادتها مصالح الولاية، خاصة بعدما أمهلهم والي الولاية، قبل أسبوعين، مهلة من أجل الحوار والتوافق الذي يخدم المصلحة العامة للمواطنين.
قرار التجميد أعلن عنه مسؤول الهيئة التنفيذية، أول أمس الخميس، خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى بلديات دائرة بوسعادة للوقوف على سير المشاريع التنموية، حيث قال إن قرار سلطة الحلول كان آخر حل بعد استيفاء جميع المحاولات والتي تم من خلالها التوصل إلى التفاهم والانسجام بين المنتخبين في 6 مجالس بلدية، بينما ظل العناد وعدم الاحتكام إلى صوت العقل سائدا في ثلاث 3 مجالس بلدية قبل اتخاذ القرار النهائي بشأنهم الثلاثاء الماضي وتكليف إطارات وموظفين بتسيير شؤون هذه البلديات إلى حين توصل الجميع إلى أرضية تفاهم وحلحلة المشاكل و الخلافات التي من شأنها عرقلة السير الحسن للمرفق العمومي.
كما عبر الوالي عن امتنانه للمنتخبين المحليين بالبلديات الست، الذين وضعوا خلافاتهم جانبا وعادوا إلى رشدهم وتحمل مسؤولياتهم في تجسيد الديمقراطية التشاركية ووضع مرحلة الصراعات التي تفسد الحياة العامة للمواطنين وتحيلهم إلى حالة من الاستياء جانبا.
فارس قريشي
