أكد عضو بالمجلس الشعبي لبلدية الحروش في ولاية سكيكدة، عماد شريبط، أن كل الإجراءات القانونية والإدارية الخاصة بملف فتح سوق للسيارات، قد تم إتمامها، بما فيها موافقة مديرية التجارية ولم يتبق سوى برمجة مداولة للمصادقة على الملف بصفة رسمية مبرزا أهمية هذا السوق الذي سيكون مكسبا للبلدية وسينعش الحركة التجارية في جميع المناحي ويعود بالمنفعة على المدينة.
وأكد المتحدث للنصر، أن مشروع فتح سوق للسيارات، تمت دراسته من جميع النواحي وتوصلنا إلى نتيجة أن المشروع سيعود بالمنفعة سواء على البلدية أو بالنسبة لسكان وشباب المنطقة، من منطلق أنه سيساهم في خلق حركية تجارية واقتصادية، لاسيما وأن موقع السوق تم اختياره في مكان استراتيجي فوق أرضية سوق الليل قرب محطة المسافرين وعلى بعد أمتار من الطريقين الوطنيين رقم 3، أ،ب بين عنابة وقسنطينة ورقم 44 بين قسنطينة وسكيكدة، فصلا عن قربه من منفذ الطريق السيار عبر قرية السعيد بوصبع وهي عوامل تزيد من أهمية إنشاء هذا السوق المرشح لأن يكون إحدى أهم أسواق السيارات بالجهة الشرقية للوطن وما يعزز هذا الأمر، هو العودة المرتقبة لنشاط وكلاء بيع السيارات، للمساهمة في إنعاش سوق السيارات القديمة.
وأضاف المتحدث، أن المشروع عرف تأخرا بسبب الانسداد الذي كان يعيش على وقعه المجلس الشعبي البلدي، الأمر الذي تسبب في تأخير تجسيد هذا المشروع، مشيرا إلى التسهيلات التي قدمتها السلطات الولائي وعلى وجه الخصوص مديرية التجارة التي منحت موافقتها لفتح هذا السوق، مؤكدا أن الحروش مدينة واعدة، لاسيما من الناحية التجارية والاقتصادية وكذا الفلاحية وتتوفر على جميع المقومات لتحقيق إقلاع تنموي، كما أن السوق من المرتقب أن يساهم في توفير فرص العمل ويفتح آفاقا واسعة لتوسيع تجارة قطع الغيار، بحكم الموقع الاستراتيجي للسوق، مضيفا أن التفكير جار لتجسيد عدة مقترحات لمشاريع متنوعة تعود بالفائدة على سكان المدينة.
كمال واسطة