أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، مساء أول أمس، على تدشين مشروع 1000 مقعد بيداغوجي ومدرج بالمركز الجامعي سي الحواس ببريكة، كما دشن الوزير خلال إشرافه على مراسيم تنصيب الوالي المنتدب لبريكة، خزانا مائيا بسعة 5 آلاف متر مكعب وهو المشروع الممول من صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية.
وكان وزير الداخلية خلال تدشينه لمشروع 1000 مقعد بيداغوجي ومدرج بالمركز الجامعي ببريكة، قد أكد على ضرورة انخراط الصرح العلمي ضمن الحركية التنموية باعتباره قوة اقتراح لاسيما في الشعب الاقتصادية التي تتناسب وقوة الإقليم بعد ترقية بريكة إلى ولاية منتدبة، وخلال تدشين الوزير للخزان المائي استمع لعرض حول مختلف برامج التموين بالمياه الصالحة للشرب وتأهيل الشبكات، حيث أكد في هذا السياق على جعل الربط بمختلف الشبكات على رأس سلم الأولويات، باعتبارها أحد أهم انشغالات مواطني المنطقة، ملحا على ضرورة رفع وتيرة الأشغال عبر مختلف الورشات لاستكمالها في آجالها.
وفي سياق متصل استعرض والي باتنة محمد بن مالك على هامش زيارة وزير الداخلية الإمكانيات التي تتوفر عليها بريكة والمشاريع والبرامج التي استفادت منها في مختلف القطاعات، منها مشاريع قيد الإنجاز وفي طور التسليم تشرف عليها مديرية التجهيزات العمومية لولاية باتنة بعد اختيار الأرضيات، حيث شكلت المديرية لجنة تقنية لمتابعة هذه المشاريع والمتمثلة في 2000 مقعد بيداغوجي بالمركز الجامعي في بريكة، منها ألف مقعد تم تدشينها، ومقر للأمن الحضري بمخطط شغل الأراضي رقم 16، ومتوسطة قاعدة 6 بذات مخطط شغل الأراضي، وذلك استجابة للتوسع العمراني بالجهة.
ومن ضمن المشاريع التي استفادت منها بريكة فيما يتعلق بالتزود بالمياه، حفر منقب بمنطقة الصفر لرفع حصة التموين، خاصة وأن مدينة بريكة معنية بالبرنامج الاستعجالي للمياه كونها تزود من الرواق الأول من سد تيمقاد الذي عرف تراجعا في منسوبه، وأشار الوالي إلى استفادة الولاية المنتدبة بريكة مؤخرا من 23 ألف وحدة سكنية من مختلف الصيغ منها 11 ألف سكن ريفي، وإلى استفادتها من منطقة صناعية ثانية بمساحة 22 هكتارا تحتوي على 41 قطعة موجهة للاستثمار ومنح 113 رخصة استثنائية.
يـاسين عـبوبو