قامت لجنة ولائية بجيجل، مساء أول أمس، بمعاينة تجمع سكني بمنطقة العرابة، قصد التدقيق والفصل في ترسيم الحدود بين بلديتي العنصر والميلية، بعد بروز عدة مشاكل وصعوبات لما يقارب 30 عائلة في تحديد البلدية التابعة لها والحصول على عدة وثائق إدارية، كما سيسمح الإجراء مستقبلا لمصالح بلدية العنصر، بإكمال تجسيد مشاريع تنموية وكذا الفصل في الجهة المخولة بمنح شهادات الحيازة للعائلات المعنية.
وكشف رئيس بلدية العنصر في تصريح خص به النصر، أمس، أن عمل اللجنة جاء بعد الانشغالات المطروحة من قبل مصالح البلدية وكذا مواطنين، في الزيارة الأخيرة لوالي الولاية، الذي أكد خلالها التعجيل في إيجاد الحل للانشغال المطروح، مشيرا إلى أنه تمت برمجة عملية تزويد سكنات العائلات المعنية بالغاز الطبيعي وكذا الحصول على شهادة الحيازة بمنطقة «صوجيماك» بالعرابة، لكن سُجلت صعوبة في إكمال المشاريع التنموية بسبب الإشكال المتعلق بالمجال الإقليمي التابع إليه التجمع السكني، كون العائلات ومصالح البلدية وجدت صعوبة في ظل عدم تحديد وترسيم الحدود بين بلديتي الميلية والعنصر، حيث أمر الوالي، الجهات الوصية، بمعالجة المشكل المطروح في أقرب وقت.
وقال المسؤول، بأن اللجنة الولائية التي تضم عدة مديريات ومصالح، قامت بإسقاط مخطط البلدية وتم تحديد المعالم، وينتظر قريبا تقديم تقرير ومراسلة رسمية لمصالح البلديتين، حتى يتسنى العمل بها مستقبلا. وسيسمح الإجراء حسب المسؤول، بإكمال أشطر من برامج تنموية مخصصة للمنطقة وكذا تسهيل تقديم شهادات الحيازة، مثمنا سرعة التدخل من قبل والي الولاية وحرصه على معالجة جل المشاكل التي تعترض تحقيق التنمية المحلية.
وأشارت مصالح الدائرة، إلى أنه وقصد تعيين الانتماء الإقليمي بين بلديتي العنصر والميلية لمجموعة من السكنات بحي لعرابة، أشرفت رئيسة دائرة العنصر، رفيقة قروات، بحضور اللجنة الولائية المشكلة من مدير التقنين والشؤون العامة لولاية جيجل، مدير مسح الأراضي والحفظ العقاري، ممثل مدير أملاك الدولة وبحضور رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية العنصر، الأمين العام للدائرة، مهندسين عن مديرية المسح والمحافظة العقارية لولاية جيجل، على عقد اجتماع متبوع بخرجة ميدانية تمت خلالها معاينة مختلف النقاط التي تتواجد بها مجموعة من السكنات المجاورة لحي «لعرابة « والمتواجدة على الحدود بين البلديتين وسيتم الفصل فيها بصفة نهائية في الاجتماع المبرمج في غضون أسبوع.
ك.طويل