أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية تاجنانت بولاية ميلة، أن محطة القطار بالمنطقة ستتم إعادة فتحها مع بداية شهر فيفري القادم، بعد الانتهاء من أشغال التهيئة الجارية بها ووضعها في أحسن حلة بغية توفير ظروف جيدة للمسافرين، ناهيك عن خلق خطوط نقل جديدة نحو عدة ولايات.
وأوضح «المير»، اسكندر قرعيش، في تصريح للنصر، أمس، أن محطة القطار الموجودة بمدينة تاجنانت والتي ظلت لسنوات مهملة، ستعرف العودة للعمل مع بداية شهر فيفري القادم، بعد الانتهاء من أشغال التهيئة الجارية بها من طرف الشركة الجزائرية للنقل بالسكك الحديدية والتي عرفت تدهورا على مستواها على غرار الجدران والأرصفة، وذلك بغية وضعها في أحسن حلة لاستقبال المسافرين وتوفير ظروف ملائمة.
وأضاف ذات المتحدث، أن إعادة فتح المحطة التي تعرضت لأضرار عديدة خلال السنوات الفارطة، سيعطي دفعة قوية للنقل بالمنطقة بالإضافة إلى توفير وسائل جديدة، لاسيما وأن تاجنانت تعتبر من بين المدن التجارية وتتميز بحركية كبيرة، ناهيك عن أنها منطقة عبور لعدة ولايات، مؤكدا بأن مصالحه تعمل بالتنسيق مع السلطات المحلية من أجل وضع برنامج للمحطة وفتح خطوط نقل جديدة خاصة نحو ولايتي قسنطينة وسطيف.
وأكد رئيس المجلس الشعبي البلدي، أنه اقتُرح لدى القائمين على المحطة منح تسهيلات لنقل الطلبة الجامعيين عبر القطار نحو جامعاتهم المختلفة لاسيما في سطيف وقسنطينة مبدئيا، بغية تخفيف الضغط عن الحافلات بالإضافة إلى توفير وسائل نقل جديدة، وتحسين الإطار المعيشي للمواطن.
وينتظر ساكنة المنطقة سنوات عديدة من أجل إعادة تهيئة المحطة وفتحها خصوصا وأن مدينة تاجنانت تعتبر من بين المناطق الأكثر حركية تجاريا بفضل توفرها على سوق أسبوعي للسيارات والألبسة ناهيك عن محلات الجملة، التي تساعد على توفير وسائل نقل جديدة لكل المتوجهين نحو المدينة وضمان طمـأنينة المسافرين وأمنهم.
مكي بوغابة