حلت خلال، اليومين الفارطين، خلية تقنية تابعة لوزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية بولاية جيجل، قصد متابعة مشاريع تربية المائيات في المياه العذبة والعمل على تجسيد البرنامج المسطر بين وزارتي الصيد البحري والفلاحة في المجال وكذا القيام بمعاينة لرفع تقارير لتفعيل المخطط في مجال ترقية شعبة التربية السمكية في المياه العذبة والمدمجة مع الفلاحة.
وكشف مدير الصيد البحري وتربية المائيات بجيجل للنصر، أن اللجنة التقنية وقفت خلال، يومين، على عدة مشاريع في مجال التربية السمكية المدمجة مع الفلاحة بالولاية، أين وقفت على واقع الشعبة وعاينت مختلف النقاط الإيجابية والصعوبات الموجودة، حتى يتسنى لها رفع تقارير لتجسيد مخطط مبني على الواقع العملي وبناء إستراتجية من أرض الواقع، كما اطلعت على التجارب الناجحة بالولاية، مشيرا إلى أن المديرية تعكف، بالتنسيق مع مصالح الفلاحة، على ضبط برنامج عملي وتحسيس الفلاحين والمستثمرين للانخراط في الإستراتجية الوطنية لتكثيف عملية تربية المائيات في المياه العذبة.
وأشار مدير القطاع، إلى أن ملف التربية السمكية المدمجة مع الفلاحة بجيجل، قطع أشواطا مهمة وحقق نتائج إيجابية خلال السنة الفارطة، حيث تم الوصول إلى إنتاج ما يقارب 3 آلاف كلغ من أسماك البلطي وسوق لصالح الغرفة الوطنية للصيد البحري وتربية المائيات، كما تم تسويق حصة مباشرة من المنتج للمستهلك على مستوى المستثمرة ومنح أربعة تراخيص لممارسة نشاط تربية الأسماك المدمجة مع الفلاحة ببلديات وجانة، القنار، الميلية والشقفة واستزراع أربعة أحواض مخصصة للسقي الفلاحي، أحدها مستغل في مجال التربية السمكية المدمجة مع الفلاحة، كما تمت معاينة ثلاث قطع أرضية يرغب أصحابها في إقامة مشاريع.
ومن جهة أخرى، عملت مصالح الصيد البحري وتربية المائيات، على تكوين 75 مستفيدا في كيفيات ومزايا ممارسة نشاط التربية السمكية المدمجة مع الفلاحة ومن بينها مؤسسات إعادة التربية بولايتي جيجل وميلة، فيما يقدر عدد أحواض السقي الفلاحي المستغلة في تربية المائيات، بعنوان 2023، بخمسة أحواض في بلديتي الأمير عبد القادر والطاهير، بما يقارب 4 آلاف بلعوط تم استزراعه، مضيفا أنه بالولاية، يفضل الفلاحون إنشاء أحواض السقي متوسطة الحجم والتي تكون سعتها في حدود 100 متر مكعب، نظرا لصغر مساحات المستثمرات الفلاحية.
كـ.طويل
