انطلقت أشغال مشروع تهيئة ورد الاعتبار للمذبح البلدي بسطيف، بعدما تأخرت العملية عدة أشهر بسبب خطأ في الإجراءات الإدارية، وهو المرفق الهام الذي يعاني من نقائص عديدة من المقرر مراجعتها مع عملية أخرى تتعلق بالتجهيز بمعدات حديثة، ستتم فور الانتهاء من أشغال التهيئة، فيما انطلقت بعض المشاريع الأخرى لتهيئة أحياء ببلدية سطيف، ضمن برنامج كبير لتحسين وضعية شوارع ومداخل المدينة.
وكشفت مصالح بلدية سطيف، بأن مدة إنجاز مشروع تهيئة ورد الاعتبار للمذبح البلدي، الذي انطلقت به الأشغال بحر هذا الأسبوع، تقدر بأربعة أشهر، دون تأثير الأشغال على سير عمل هذا المرفق الهام جدا بعاصمة الولاية، باعتبار أنه المذبح الوحيد الذي تحوزه البلدية بالإضافة إلى آخر تابع لمستثمر خاص لا يمكنه تلبية كل الاحتياجات، كما كشف المصدر بأنه تم رصد غلاف مالي يقدر بـ 3.2 ملايير سنتيم لهذا المشروع، الذي سيتدعم بتجهيزات حديثة بعد انتهاء الأشغال، والتي تم اقتناؤها بمبلغ 1.8 مليار سنتيم.
ومن المتوقع حسب التصور الذي وضعته مصالح البلدية مثلما كشف نائب الرئيس المكلف بالتنمية هاني بوجملين في تصريح سابق للنصر، أن تشمل الأشغال إصلاح المذبح عبر جميع النقاط، على غرار تجديد الأرضية، مراجعة شبكة الكهرباء، ودهن الجدران، فضلا عن تزويده بمضخة جديدة للمياه وإصلاح الشبكة التي تربطها بالكهرباء، مما سيسمح باستغلال البئر الارتوازية التي توجد في هذه المنشأة، ويضمن وفرة هذه المادة الحيوية التي تعتبر عنصرا مهما ضمن شروط النظافة خاصة في المذابح.
من جانب آخر، انطلق خلال هذا الأسبوع، مشروع التهيئة الشاملة لحي 450 مسكنا، والذي يتضمن تجديد شبكة الصرف الصحي، الأرصفة، تعبيد الطرقات، وتجديد الإنارة العمومية، بغلاف مالي يقدر بـ 9.5 ملايير سنتيم، مع تحديد مدة الإنجاز بستة أشهر، كما بدأت الأشغال الخاصة بتجديد شبكة الصرف الصحي ومياه الشرب بحي 126 مسكن القصرية، منذ حوالي أسبوعين.
كما يرتقب انطلاق مشروع تهيئة محيط ابتدائية بودهان وبودور بحي الجنان في الأيام القليلة المقبلة، موازاة مع تواصل الأشغال لتهيئة أحياء يحياوي الشعبي، العمري لكحل وشليح قويدر، لتجديد مقاطع من شبكات الصرف الصحي والإنارة العمومية وصولا إلى تعبيد الطرقات وتهيئة الأرصفة، بالإضافة إلى مشاريع تهيئة مداخل المدينة، على غرار المدخل الشمالي بحي بوسكين، وهي عينة من الورشات الكثيرة التي تجري حاليا في إطار مساعي البلدية إلى تحسين ظروف معيشة المواطن، خاصة أن وضعية هذه الشوارع والأحياء تدهورت كثيرا في السنوات الماضية.
خ.ل
