أعيد، أمس، فتح قاعة العلاج بمنطقة الضعفة ببلدية بابور شمالي ولاية سطيف، بعد الانتهاء من إنجاز أشغال التهيئة ورد الاعتبار لهذا المرفق الهام لأبناء المنطقة والمشاتي المجاورة لها، حيث تم الافتتاح بحضور السلطات المحلية، والسلطات الأمنية والعسكرية ومدير الصحة الجوارية عين الكبيرة.
وأوضح رئيس المجلس الشعبي لبلدية بابور، نصير ذبابحة، للنصر، أن مشروع تهيئة قاعة العلاج الشهيد قرقور عمر بالضعفة، أنجز في إطار ميزانية تنمية البلديات بغلاف مالي قدر بنصف مليار سنتيم، أين تمت أشغال تجديد المساكة، دهن الجدران وتجديد الأبواب والنوافذ والواجهة الخارجية، علما أن مدة إنجاز المشروع اقتصرت على أربعة أشهر، مضيفا أن هذه القاعة ستساهم في تحسين الخدمات الصحية لفائدة حوالي ثلاثة آلاف نسمة، والتي تضاف إلى قاعتي علاج أخرتين تتوفر عليهما البلدية في منطقتي الشرفة وتازرورت، فضلا عن القاعة المتعددة الخدمات التي توجد في بابور مركز، والتي تتوفر على جل التخصصات، ما يجعلها قبلة لسكان البلديات المجاورة على غرار سرج الغول، وإيراغن الواقعة في إقليم ولاية جيجل على حدود سطيف، مذكرا بتدعيم هذه العيادة في صيف السنة الماضية بجهاز كشف رقمي وجهاز إيكوغرافي، في إطار المساعي والجهود بالتنسيق مع السلطات ومديرية الصحة بهدف تحسين الظروف في هذا المجال وفي جميع المجالات الأخرى التي تمس بالحياة اليومية للمواطنين، مذكرا بأن الغلاف المالي الذي رصد للبلدية في إطار برنامج تنمية البلديات لسنة 2023 والمقدر بأربعة ملايير سنتيم، وجه لإنجاز مشروعين لتحسين تزويد السكان بمياه الشرب وإنجاز مشروعين آخرين لتعبيد وتهيئة الطرق، مقرا بصعوبة تلبية الاحتياجات عبر إقليم البلدية بالنظر إلى طابعها وانتشار مشاتيها عبر 41 منطقة متباعدة من حيث المسافة.
كما أكد ذبابحة أن مشروع الربط بالمياه في منطقتي أولاد بوسة والشطر الثاني بأولاد جاب الله سينطلقان قريبا بعدما استكملت الإجراءات الإدارية، في انتظار انطلاق عملية ربط 200 سكن من المتخلفين بالكهرباء، ضمن مشروع قطاعي تشرف عليه مديرية الطاقة، علما أن عدد الطلبات فاق ألف طلب على مستوى هذه البلدية، التي يأمل سكانها أن تصنف كمنطقة سياحية مما يمكن من الحصول على مشاريع كبرى تساهم في تحسين الظروف لاستقبال آلاف السواح الذين يقصدونها على امتداد فصول السنة، نظرا لما تحوز عليه من مناظر خلابة و طبيعة مميزة. خ.ل