كشف مدير الصيد البحري و تربية المائيات بجيجل، أول أمس، أنه سيتم منح نحو 5 تراخيص لمتعاملين، قصد استغلال وصيد الأسماك بسد إراقن في أعالي الولاية.
وجاء ذلك عقب عملية تقييم أولي للمخزون السمكي بالمنشأة، إذ تم إطلاق حملة تقييم المخزون السمكي عبر سدود الولاية، الأسبوع الفارط وستمس العملية سد كيسير وبوسيابة، ما سيسمح بمعرفة مؤشرات حول إمكانية صيد المنتوج وكذا برمجة خريطة استزراع.
وأوضح مدير القطاع في تصريح خص به النصر، أن عملية التقييم الأولي للمخزون السمكي بسد إراقن قد انتهت، حيث تبينت إمكانية استغلاله ومنح تراخيص لمتعاملين لصيد ثلاثة أنواع مستزرعة بالسد ويقدر عددها بخمسة تراخيص لمدة خمس سنوات متتالية قابلة للتجديد كل سنة.
وأضاف المتحدث، أنه تم الانطلاق يوم، الأربعاء الفارط، في حملة تقييم المخزون السمكي عبر السدود، لإعادة بعث نشاط الصيد القاري، حيث تمت متابعة عملية تقييم المخزون السمكي بسد ايراقن، في عملية انطلقت يوم 28 جانفي الجاري والممتدة إلى غاية يوم 1 فيفري، ما من شأنه معرفة المخزون السمكي بالسد من أجل إعادة بعث نشاط الصيد القاري به وكذا إمكانية برمجة السد ضمن السدود المخصصة للاستزراع مستقبلا.
وأضاف المتحدث، أن العملية ستمس سد كيسير وبوسيابة، وهي السدود التي لم يسبق أن تم استغلالها عكس سد العقرم، كما ستمكن العملية من جهة أخرى، من برمجة السدود بالولاية ضمن الخريطة الوطنية للاستزراع.
ويذكر أنه خلال سنة 2023، بلغ إنتاج الصيد القاري للأسماك على مستوى المسطحات المائية القارية، مائة وعشرون طنا من مختلف أسماك المياه العذبة، على غرار الشبوط بأنواعه، الكراسان، الباربو.
وأشارت ذات المصالح، إلى أنه وبالموازاة مع عملية تقييم المخزون السمكي بسد ايراقن، تم تنظيم يوم للتعريف بمختلف أنواع السمك المتواجد به ومعرض لمختلف الأطباق المعدة من أسماك السد، إلى جانب شواء على الجمر للسمك المصطاد، من تنظيم المجلس الشعبي البلدي لبلدية اراقن سويسي، بالتنسيق مع مديرية الصيد البحري وتربية المائيات وعرفت مشاركة سكان المنطقة عدة أطباق بمختلف الأذواق، كما شارك طباخون مختصون في طبخ أسماك المياه العذبة في هذا العمل، من أجل تثمين منتجات الصيد القاري والترويج لثقافة استهلاك أسماك المياه العذبة. ك.طويل