كشف مدير النقل بولاية ميلة، عن استفادة بلديات تاجنانت، التلاغمة وشلغوم العيد، من دراسة بغية إنجاز محطات جديدة، لتوفير ظروف أحسن للمواطنين وتطوير عملية النقل عبر السكة، مؤكدا الانتهاء من توسيع السكة الحديدية، من خلال إنجاز ازدواجية بدل مسار واحد.
وأوضح مسؤول القطاع، قارون فريد، في تصريح للنصر، أن ولاية ميلة استفادت، مؤخرا، من مشروعين في ما يخص النقل عبر القطارات، الأول يتمثل في توسيع السكك الحديدية، حيث تم الانتهاء من العملية عبر إقليم المنطقة بسكة ثانية، ويتضمن إنجاز ازدواجية بدل مسار واحد ذهابا وإيابا وذلك بغية إعطاء دفع جديد للديناميكية التجارية والاقتصادية وللتنقل على المستوى الوطني، ناهيك عن توفير ظروف جيدة للتنقل عبر القطارات، من خلال خلق خطوط للنقل في الفترة الصباحية، مؤكدا أن توجد حاليا رحلات يومية في الفترة الليلية فقط باتجاه ولايات عنابة تبسة والجزائر العاصمة.
ويدخل هذا المشروع، حسب ذات المتحدث، ضمن إستراتيجية السلطات العليا في البلاد، من أجل تحسين خدمات النقل بالسكك الحديدية وفك العزلة عن المناطق الشاسعة، أما في ما يخص المشروع الثاني، فيتمثل في دراسة من أجل توسيع وبناء محطات جديدة للنقل عبر السكك الحديدية الموجودة عبر تراب الولاية بكل من محطات التلاغمة، تاجنانت ومشتة العربي بشلغوم العيد، بالإضافة إلى إعادة النظر في الممرات المحروسة عبرها سواء العلوية أو سفلية وإنجاز أخرى، مؤكدا أن الدراسة جارية من طرف الوكالة الوطنية للاستثمار في السكك الحديدية وينتظر الانتهاء منها مع نهاية شهر مارس الجاري.
وأشار مدير النقل، إلى أن الانتهاء من هاته المشاريع عبر محطات القطار والعمل على توسيعها وإنجاز محطات جديدة، سيعطي دفعة قوية للنقل عبر القطار ويخلق ديناميكية جديدة بالولاية، بالإضافة إلى توفير ظروف جيدة للمسافرين، حيث لم تستفيد هذه المرافق من عمليات للتهيئة منذ مدة باستثناء محطة تاجنانت التي استفادت، مؤخرا، من التهيئة والترميم من طرف الشركة الجزائرية للسكك الحديدية، حيث تمت إعادة فتحها أمام المسافرين بعد سنوات من الإهمال .
مكي بوغابة
