أكد المدير الولائي للتجارة وترقية الصادرات بتبسة، عزوز بن زديرة، أمس الأحد، أن حصة الولاية من الحليب المبستر أو الأكياس، قد عرفت زيادة بنحو 50 ألف كيس يوميا، لمواجهة الطلب على هذه المادة وتغطية العجز المسجل في هذا المجال وخاصة خلال شهر رمضان الذي يعرف زيادة محسوسة في الطلب.
الحصة التي تم إقرارها للولاية، سيتم جلبها من وحدات إنتاجية بولاية باتنة، جاءت لتدعم الحصة القديمة، التي تؤمنها وحدات إنتاجية بتبسة وهو ما يرفع الحصة الإجمالية للولاية إلى حدود 111 ألف كيس من الحليب المبستر في اليوم ويتوقع مدير التجارة، أن تساهم الكمية المضافة في تحسين وضعية التموين بهذه المادة، رغم صعوبة وتكاليف نقل هذه المادة إلى ولاية تبسة.
كما ذكر المتحدث، أن مصالحه بدأت في توفير مخزونات مواد أخرى، تحسبا لشهر رمضان، بالتنسيق مع تجار الجملة والمنتجين وكذا مواجهة الاختلالات التي قد تحدث بين العرض والطلب، بما يساهم في استقرار السوق المحلية.
للتذكير، فإن التحضير لشهر رمضان بدأ هذه السنة مبكرا، خاصة ما تعلق منه بتحضير الفضاءات والأسواق الجوارية، أو العمل على المتابعة اليومية لعمليات تموين الأسواق بالمواد الغذائية وفي هذا الصدد، قام والي تبسة، مؤخرا، بتنصيب اللجنة الولائية المكلفة بمتابعة عملية التموين بالمواد الضرورية وذات الاستهلاك الواسع، للأسواق المحلية بالولاية وكذا التحضير لشهر رمضان 2024، حيث عقدت هذه اللجنة المكونة من القطاعات ذات الصلة بالنشاط التجاري، اجتماعاتها، بناء على خرجات أعضائها وملاحظاتهم التي دونوها في الميدان.
وفي سياق التحضير لإنشاء وفتح أسواق جوارية والوقوف على وفرة المواد الاستهلاكية خلال الشهر الفضيل، عقد، أول أمس، اجتماع بمقر مديرية التجارة وترقية الصادرات، خصص موضوعه للبحث في كيفية فتح فضاءات تجارية في عموم البلديات والدوائر 12، حيث طرحت في هذا الاجتماع عدة انشغالات ويجري العمل حاليا على حلها بالتنسيق مع الجهات المعنية، لمواجهة أي تذبذب قد يحدث في عمليات التموين بالمواد الغذائية، خصوصا خلال شهر رمضان، كما خصصت مديرية التجارة وترقية الاستثمار، حوالي 40 فرقة لمتابعة نبض السوق ومراقبة الأسعار خلال الشهر الفضيل. الجموعي ساكر