استفادت ولاية سطيف، من قرار رفع التجميد عن خمسة مشاريع في قطاع الشباب والرياضة، يتوقع أن تنطلق بها الأشغال بعد الانتهاء من جميع الإجراءات الإدارية قبل نهاية السنة الجارية، بالإضافة إلى رفع التجميد عن الدراسة الخاصة بمشروع إنجاز الملعب الأولمبي الذي يتسع لاحتضان 50 ألف مناصر.
وكشف مصدر مطلع للنصر، أن قطاع الشباب والرياضة بسطيف، استفاد من قرار رفع التجميد عن ست عمليات إجمالا، الصادر في شهر ديسمبر الأخير، بما فيها رفع التجميد عن 125 مليار سنتيم لإعداد الدراسة الخاصة بالملعب الأولمبي 50 ألف مقعد، الذي من المقرر أن ينجز في منطقة عين الرمان بإقليم بلدية أولاد صابر شرق عاصمة الولاية، حيث تم رفع التجميد عن مشروع ملعب 2000 مقعد ببلدية بوعنداس شمالي سطيف، بغلاف مالي يقدر بـ 25 مليار سنتيم، ومشاريع لإنجاز ثلاثة مركبات رياضية جوارية بكل من بلديات بني شبانة، معاوية وذراع قبيلة، حيث رصد غلاف مالي بقيمة عشرة ملايير سنتيم لكل منها، كما شمل القرار المشروع الذي كان مجمدا لإنجاز وتجهيز دار الشباب ببلدية آيت تيزي، والذي رصد له غلاف مالي قيمته ثمانية ملايير سنتيم.
وأفاد ذات المصدر، بأن هذه المشاريع الخمسة توجد حاليا قيد الإجراءات الإدارية، حيث سيتم الإفراج عن دفاتر الشروط الخاصة بها في غضون الأيام القليلة القادمة، مع توقع إتمام جميع الإجراءات القانونية اللازمة وانطلاق هذه المشاريع قبل نهاية السنة الجارية.
من جانب آخر، يواصل والي سطيف مصطفى ليماني متابعة مستجدات المشاريع التنموية قصد تطهير مدونة المشاريع المسجلة ضمن البرنامج القطاعي غير الممركز، من خلال الاجتماعات الدورية المتواصلة، حيث ترأس قبل نهاية الأسبوع الماضي، اجتماعا لتقييم الوضع، من خلال العرض الذي قدمته مديرة البرمجة ومتابعة الميزانية بالولاية، للوقوف على مدى تجسيد هذه المشاريع، علما أن عدد العمليات المقترحة للغلق ضمن هذا البرنامج يقدر بـ 113 عملية، في حين أن 29 عملية غير منطلقة بفعل إجراءات التجميد، بالإضافة إلى 6 غير منطلقة، و71 عملية منطلقة وتوقفت بسبب التجميد، حيث شدد المسؤول على ضرورة تطهير المدونة بغرض تسجيل عمليات جديدة والتكفل الأمثل بالاحتياجات المعبر عنها في جميع القطاعات، مع الإبقاء على المشاريع التي مستها إجراءات التجميد سابقا، والتي لها الأثر المباشر على تحسين الإطار المعيشي للمواطنين.
خ.ل
