شهد الدخول المهني بولاية ميلة لدورة فيفري 2024، أمس، إدراج ستة تخصصات جديدة تتماشي مع احتياجات سوق الشغل وتدعم خارطة التكوين، علاوة على إبرام عدة اتفاقيات، فيما تم تحويل المعهد المتخصص في التكوين بشلغوم العيد، إلى معهد متخصص في المهن الفلاحية.
وأشرف الأمين العام للولاية، رفقة الوفد المرافق له، بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني العربي بن مهيدي ببلدية ميلة، على إعطاء إشارة انطلاق دورة 25 فيفري 2024، حيث أكد في كلمته على دعم السلطات المحلية لقطاع التكوين وتوفير كل الظروف الملائمة من أجل خلق يد عمل مؤهلة في المستقبل تتماشي مع متطلبات الشغل .
وأوضحت مديرة القطاع، سميرة بلمجات، أنه وبمناسبة افتتاح دورة فيفري 2024، تمت برمجة 5680 منصبا تكوينيا، منها 2795 متوجا بشهادة ويخص كل من التكوين الإقامي، التمهين، والتكوين عن طريق الدروس المسائية، بالإضافة إلى 2588 منصبا تأهيليا ويخص فئات التكوين في الوسط الريفي، المرأة الماكثة في البيت، التكوين التعاقدي، التكوين التأهيلي الأولي، البطالة، والمؤسسات العقابية.
العروض تتوزع حسب الشعب المهنية المتاحة وعلى رأسها مهن الرقمنة والاتصالات بـ 796 منصبا، البناء والأشغال العمومية 726 منصبا، صناعة الألبسة والنسيج 660 منصبا، تقنيات الإدارة والتسيير 627 منصبا، شعب فلاحية 584 منصبا، الفندقة، الإطعام والسياحة 515 منصبا، والكهرباء والإلكترونيك والطاقة بـ 490 منصبا.
وأوضحت المسؤولة، أنه تم استحداث 6 تخصصات جديدة تتماشي وسوق الشغل بالمنطقة، منها مستوى تقني سامي في حماية النباتات، الزراعات الكبرى،و ميكاثرونيك السيارات، وثلاثة تخصصات تأهيلية ويتعلق الأمر بإنشاء وصيانة شبكة محلية، إنشاء مواقع الويب الثابت والمتنقل، وجمع رسوم المرور، لتضاف إلى 53 تخصصا جديدا أدرج لأول مرة خلال السنوات الخمس الأخيرة بالولاية.
وأشارت ذات المتحدثة، إلى أنه وخلال الدخول الحالي، تم تحويل المعهد الوطني المتخصص، محمد شوشان، بشلغوم العيد، إلى معهد متخصص في المهن الفلاحية، بغية توفير يد عمل مؤهلة في المجال الفلاحي، حيث تم إدراج تخصصين جديدين عبره، يتمثلان في حماية النباتات والزراعات الكبرى.
وبلغ عدد الاتفاقيات المبرمة لسنة 2023، 174 اتفاقية شراكة مع مختلف الفاعلين، حسب ما أكدته مديرة القطاع، من بينها 146 شراكة مع مؤسسات اقتصادية، 11 اتفاقية مع جمعيات المجتمع المدني و17 اتفاقية مع الجماعات المحلية، كما تم سنة 2024، إبرام 9 اتفاقيات مع مؤسسات اقتصادية و 3 مع جمعيات المجتمع المدني، بغية تعزيز الشراكة مع الفاعلين الاقتصاديين وتوفير فرص تكوين لمختلف منتسبي المؤسسات والجمعيات بالمنطقة.
مكي بوغابة