تدعم قطاع التكوين المهني والتمهين بولاية المسيلة، خلال دورة فيفري الجاري، بمركزين جديدين، تم وضعهما حيز الخدمة بكل من بلديتي الشلال وأمسيف، إلى جانب التأشير على إنجاز الدراسة الخاصة بمشروع معهد وطني متخصص ببن سرور ومركز للتكوين المهني ببلدية برهوم، حسب ما كشف عنه، أمس، مدير القطاع، عبد النور سعادنة. وأكد المسؤول خلال الافتتاح الرسمي لدورة فيفري 2024 بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني 2 الشهيد، لعجال عبد القادر، ببلدية المسيلة، أن الدخول الجديد لدورة فيفري تحت شعار «التكوين المهني تحول رقمي»، شهد التحاق 6470 متربصا جديدا، كما تم في هذا الإطار، استحداث آليات للتنسيق مع قطاع التربية الوطنية لتوجيه التلاميذ، مضيفا أن قطاع التكوين المهني يساهم بفعالية في مرافقة التنمية المحلية وترسيخ الفكر المقاولاتي وتشجيع الاستثمار وتدعيم المنظومة الرقمية، إذ يعتمد نجاح هذا التوجه الاستراتيجي، حسبه، على الرؤية البناءة في تحقيق التكوين وتلبية العروض التكوينية المقدمة، ما يستدعي التركيز على مواكبة خصوصيات الولاية وبرنامج الحكومة.
وتم التركيز على شعبة الفلاحة والتحويلات الفلاحية وعلى الصناعة والمهن المبنية على المعرفة وكذا مهن الرقمنة والشبكات وتنفيذ عروض التكوين والتمهين في مهن البناء، الأشغال العمومية، الري، البيئة، الطاقات المتجددة، السياحة والفندقة والصناعات التقليدي. وأشار المدير الولائي، إلى أن القطاع في هذا الدخول المهـني، تدعم بهياكل جديدة تتمثل في وضع حيز الخدمة مركزين للتكوين المهني بالشلال وأمسيف، فضلا عن التأشير لدراسة إنجاز معهد وطني متخصص ببن سرور والتأشير لدراسة إنجاز مركز للتكوين المهني ببرهوم والتأشير أيضا على مشروع اقتناء وتجهيز العتاد، الأثاث وعتاد الإعلام الآلي لثلاث معاهد وطنية و11 مركز تكوين مهني. وخلال الافتتاح الرسمي لدورة فيفري 2024، أشرف والي الولاية على إمضاء اتفاقيتي شراكة بين قطاع التكوين والتعليم المهنيين وكل من مديرية النشاط الاجتماعي والمكتب الولائي للمنظمة الوطنية للشباب والتنمية المستدامة، تجسيدا لسياسة الدولة الرامية إلى تحقيق الأهداف التنموية، من خلال انفتاح قطاع التكوين المهني على المحيط الاقتصادي والاجتماعي.
فارس قريشي