تحصل الصندوق الوطني المحلي للتقاعد بالطارف، على وسام جودة الاستقبال على المستوى الوطني، من المعهد المختص في جودة الاستقبال، عرفانا بنوعية الخدمة العمومية المقدمة للمتقاعدين وحسن توجيه المواطنين والتكفل بمعالجة انشغالاتهم والرد على شكاويهم.
وذكر مدير الوكالة المحلية لصندوق التقاعد بولاية الطارف، حسان بن تركي، أمس، خلال يوم دراسي حول التعريف بالخدمات الرقمية، أن إدارته بلغت مرحلة متقدمة في تعميم نظام الرقمنة في تسيير المرفق العمومي وبلغت نسبة 98 بالمائة، على أن يتم الانتهاء منها بالمصالح المتبقية خلال الأيام المقبلة، حيث تجري العملية على قدم وساق من قبل الفرق المختصة، منوها بالقفزة النوعية التي قطعها الصندوق الذي يبقى من المؤسسات الرائدة من ناحية الرقمنة وعصرنه وتنويع الخدمات الالكترونية للمتقاعدين ومرافقيهم من الهيئات الإدارية مواكبة للتحولات الجارية وهو ما أسهم في تراجع الشكاوى التي بلغت العام الفارط، 1001 شكوى، تم التكفل بمعالجتها بنسبة 100 في المائة وفي ظرف وجيز.
وتم خلال اليوم الدراسي، التعريف بالخدمات المطورة المستحدثة من قبل الصندوق الوطني للتقاعد وشرح التطبيقات الموجهة للمواطنين والمؤسسات العمومية، الرامية إلى تقريب الإدارة من المواطنين وكذا عصرنة المرفق العمومي بهدف إعادة إرجاع الثقة بين الصندوق والمواطنين وذلك بتقليص حجم الانتظار ومعالجة الملفات بعيدا عن أساليب التي كانت سائدة سابقا.
وأثنى المشاركون في هذا اللقاء، على الخدمات الرقمية الإلكترونية التي وضعها الصندوق لترقية نوعية الخدمة العمومية والتكفل الحسن بالمواطنين، بشهادة المعهد المختص في تسليم وسام جودة الاستقبال واعتماده إستراتيجية متكاملة في رقمنة خدماته، من خلال استحداث باقة من التطبيقات تحوي على 14 تطبيقة موجهة للمتقاعدين ومختلف الهيئات والإدارات والمؤسسات المرتفقة، لتخفيف العبء عن فئة المتقاعدين المنخرطين في الصندوق، دون عناء التنقل وتمكين العمال من الاطلاع على مسارهم المهني سنتين قبل الإحالة على التقاعد، بغرض تصحيح المشوار المهني وتجنب الأخطاء قبل الخروج إلى التقاعد.
وأكد مدير الوكالة المحلية للصندوق، أن اللقاء يهدف لشرح الخدمات الالكترونية الموجهة للإدارات العمومية والخاصة ومرتفقي الصندوق الذي وضع باقة متكاملة من التطبيقات، التي ترمي إلى تخفيف العبء والمشقة على المتقاعد والمرتفق في التنقل إلى الصندوق ومنها خدمة التعرف على ملامح الوجه في تجديد الملفات، عوض تقديم شهادة الحياة وما تتطلبه العملية من طوابير وطول انتظار على مستوى البلدية، لاستخراجها، حيث يكفي للمتقاعد الضغط على التطبيق وتحميل صورته الكافية بتجديد ملفه، كذلك الحال بالنسبة لتطبيق تذكرتي بخصوص تحديد مواعيد الاستقبال.
وتبذل مصالح إدارة الصندوق المحلي للتقاعد حسب، بن تركي، مساع حثيثة لتحسين تسيير ملفات أزيد من 50 ألف متقاعد بالولاية والتنسيق مع الهيئات الإدارية والاقتصادية العمومية والخاصة، لانخراط المرتفقين في نظام الرقمنة وذلك من خلال تكثيف حملات شرح وحث المتقاعدين والمتعاملين مع الصندوق، على استخدام هذه التطبيقات لتحقيق تطلعات المواطنين في تسيير شؤونه وبلوغ مرحلة متطورة من العصرنة والرقمنة في تسيير شؤون المتقاعدين وصرف معاشاتهم وكل الملفات بطريقة مباشرة وغير مباشرة.
نوري.ح