أعطى والي باتنة، تعليمات لمباشرة إجراءات صيانة وتهيئة كل من ملعب الشهيد عبد اللطيف شاوي وملعب الشهيد مصطفى سفوحي، عقب وقوفه على وضعيتيهما.
وشملت المعاينة مرافق الملعبين، من أرضية الميدان والمدرجات وغرف تغيير الملابس، وأكد المسؤول بعد المعاينة، حاجة الملعبين لعمليات صيانة وإعادة تأهيل، بما يسمح للفرق الرياضية والشبانية بممارسة كرة القدم في أحسن الظروف. وفي ذات السياق، كشف الوالي عن استفادة قطاع الشباب والرياضة مؤخرا، من مشاريع لإنجاز وإعادة تهيئة ملاعب لكرة القدم وتغطيتها عبر 8 بلديات، منها 3 ملاعب تمت إعادة تهيئتها وتغطيتها بالعشب الاصطناعي لبلديات بريكة، وعين التوتة، ورأس العيون، فيما تتم تغطية 5 ملاعب جوارية بمناطق نائية بالعشب الاصطناعي ببلديات غسيرة، ومعافة، وسريانة، والقيقبة، وعزيل عبد القادر.
وناهيك عن ملاعب كرة القدم، كشف الوالي عن تسجيل مشاريع لإعادة الاعتبار لدور الشباب من خلال إعادة تهيئة وتجهيز مرافق، ستشمل دار الشباب برأس العيون، و6 قاعات متعددة النشاطات ببلديات سفيان، وعين جاسر، وسقانة، وغسيرة، وبني فضالة، والمركب الجواري الرياضي ببلدية أولاد سي سليمان وقاعة حي تامشيط بمدينة باتنة، بالإضافة لمتابعة مشروع إنجاز دار للشباب ببلدية عين التوتة.
وفي سياق قطاع الشباب والرياضة، كان الوالي قد أكد اختيار موقع مشروع الملعب الرياضي الجديد، الذي تم رفع التجميد عنه، والذي سيتربع على مساحة 31 هكتارا وذلك بإقليم بلدية جرمة التي تبعد عن عاصمة الولاية باتنة بحوالي 20 كلم، ويتواجد الموقع تحديدا بمحاذاة الطريق المؤدي لبلدية سريانة.
وكانت السلطات العمومية، قد وقفت على أرضية المشروع، حيث أكد الوالي بأن اختيار الموقع بإقليم بلدية جرمة تحديدا، جاء بعد دراسة 3 مقترحات من طرف لجان تقنية مختصة، من أجل إنشاء قطب حضري جديد، يضم أيضا مشروع الملعب.
وأوضح الوالي، بأن التوجه نحو إقليم جرمة جاء أيضا نظرا لتشبع الوعاء العقاري ونقص أرضيات للبناء على مستوى بلديات باتنة وتازولت والشعبة وفسديس، وقال بأن أغلبية العقار ببلدية باتنة وما جاورها من البلديات، عبارة عن ملكية تابعة للخواص أو أراضي فلاحية.
يـاسين عـبوبو