تدعم قطاع الطاقة بولاية برج بوعريريج، أمس، بمحطة متنقلة لتحويل الكهرباء لتغطية احتياجات سكان بلديات دائرة بئر قاصد علي والبلديات المجاورة، ما يساعد على تخفيف الضغط عن محطة الكهرباء برأس الوادي، كما استفادت زهاء 36 عائلة من الربط بشبكة الكهرباء بقرية فحيمات ببلدية اليشير.
وقد أشرف والي برج بوعريريج، على تدشين المحطة المتنقلة للكهرباء، و معاينة مشاريع أخرى، في اطار الاحتفالات المخلدة لذكرى عيد النصر، التي افتتحت بإعادة دفن رفات 4 شهداء على مستوى مقبرة الشهداء ببلدية خليل، ليشمل البرنامج اعطاء اشارة استغلال محطة تحويل الكهرباء المتنقلة 30/60 كيلوفولط ببلدية بئر قاصد علي.
و خلال الشروحات المقدمة حول المشروع، تمت الإشارة إلى وضع حيز الخدمة لمحطة الكهرباء المتنقلة 30/60 كيلوفولط، المتواجدة بالمخرج الشمالي لمركز بلدية بئر قاصد علي، إذ تبلغ استطاعتها الاجمالية 20 ميغا فولط أمبر، وتحتوي على أربعة منطلقات كهربائية 30 كيلو فولط،لتموين كل من بلديتي بئر قاصد علي وخليل، و واد الشعير ببلدية سيدي أمبارك وشرطيوة.
وتعمل هذه المحطة الجديدة، على تدعيم وتحسين عملية التزود بالطاقة الكهربائية لكل من بلدية بئر قاصد علي، برج زمورة عين تاغروت، خليل وسيدي أمبارك، فضلا عن تخفيف الضغط على محطة تحويل الكهرباء برأس الواد، لاسيما في ظل الطلب المتزايد الذي تشهده ولاية برج بوعريريج على هذه المادة الطاقوية، نتيجة التوسع العمراني والصناعي، حيث ستساهم في تخفيف الضغط وتزويد مختلف المشاريع السكنية والاستثمارية الفلاحية والصناعية على مستوى الجهة الشرقية بالطاقة الكهربائية.
و زيادة على هذا المشروع الطاقوي الهام لسكان المنطقة، استفادت زهاء 36 عائلة، من الربط بشبكة الكهرباء بقرية فحيمات ببلدية خليل، بشبكة توزيع بلغ طولها حوالي 2 كيلومتر، في اطار البرنامج المسطر لفك العزلة وتحسين الظروف المعيشية لسكان المناطق النائية.
وقد تمت عملية تزويد السكنات بشبكة الكهرباء، في اطار الاحتفالات المخلدة لذكرى عيد النصر، أين عبر سكان المنطقة عن فرحتهم بهذا المكسب التنموي، خاصة وأنه سيمكنهم من تطليق معاناة توصيل سكناتهم بالطرق الفوضوية من خلال توصيل خطوط الكهرباء من المنازل المجاورة، وما ينجر عنها من مخاطر، في حين بقيت منازل أخرى من دون ربط بهذه المادة الطاقوية منذ سنوات. و تأتي عمليات تزويد المناطق النائية والتجمعات السكانية، بشبكات الغاز الطبيعي والكهرباء، وانهاء مشكل التحفظات التقنية على مستوى الأحياء الفوضوية ببلدية خليل، بعد سنوات من الانتظار والشكاوى المتعددة من سكان المنطقة للمطالبة بالإسراع في تزويد سكناتهم بالمواد الطاقوية،وفي إطار البرامج المسطرة على مستوى المناطق الريفية،لتوفير ضروريات الحياة لسكان القرى و محاولة توفير السبل المساعدة على الاستقرار بها، و التقليل من متاعب السكان و إعفائهم من معاناة نقص المرافق التنموية. ع/بوعبدالله