شُرع، أمس الأول، في توزيع مقررات الاستفادة من 2000 حصة من البناء الريفي عبر بلديات إقليم ولاية سكيكدة، بينما تم ربط 280 عائلة بشبكتي الكهرباء والغاز ببلدية بكوش لخضر ووضع مركز للتكوين المهني والتمهين، حيز الخدمة، ببلدية الحدائق، كما تدعم قطاع الصحة بالولاية بعيادة متعددة الخدمات في بلدية بني والبان.
وببلدية بكوش لخضر في الجهة الشرقية للولاية، أشرفت والية الولاية، حورية مداحي، على وضع 3 مشاريع للربط بشبكتي الكهرباء والغاز حيز الخدمة، شملت 280 عائلة ضمن مشروع مسجل في إطار البرنامج الولائي، على طول شبكة تقدر بـ 4.988 كلم موزعة على 88 عائلة تم ربطها بشبكة الغاز الطبيعي في منطقة حجار السود، ما ساهم في رفع الغبن عن ساكنة المنطقة التي كانت تعاني من قساوة فصل الشتاء وعناء التنقل إلى مناطق أخرى للظفر بقارورة غاز البوتان التي أرهقت كاهلها، كما شملت العملية 92 عائلة في منطقة مكاسة، بشبكة طولها 4.180 كلم، كما تم ربط 100 عائلة بالكهرباء بشبكة تقدر بـ 3.251 كلم ومخبئين مع التجهيزات.
وفي قطاع السكن، تم الشروع في توزيع مقررات الاستفادة من حصة 2000 إعانة، والبداية كانت بتوزيع 60 مقررة استفادة على عائلات عبر 22 بلدية، على أن تستكمل الحصة المتبقية لاحقا. جدير بالذكر، أن حصة 2000 وحدة تعد الثانية بعد الحصة الأولى المقدر بـ 1000 إعانة ريفية، من أصل 8 آلاف إعانة ريفية استفادت منها الولاية من طرف وزارة السكن والعمران والمدينة، وسيتم توزيعها على كامل بلديات إقليم الولاية.
وببلدية الحدائق، تم وضع مركز التكوين المهني، الذي حمل اسم، الشهيد، رابح زقليل، حيز الخدمة، بقدرة استيعاب قدرها 250 مقعدا بيداغوجيا، 60 سريرا، مطعم، 240 وجبة و 4 سكنات وظيفية و8 ورشات و6 أقسام، بالإضافة إلى ناد ومكتبة بسعة 120 مقعدا، كما يضمن المركز توفير تخصصات للتكوين في مجالات قيادة خلايا النحل، صنع الجبن، فرز النفايات وتلقين الإعلام الآلي.
وقد أبرزت الوالية أهمية تعزيز قطاع التكوين والتعليم المهنيين بهياكل جديدة ضامنة لتدعيم المقاعد البيداغوجية وتوسيع مجال التكوين في عديد الاختصاصات، لاسيما وأن هذا المركز الذي يعد مكسبا حقيقيا للقطاع بالولاية، سيساهم بتوفير 250 معقدا بيداغوجيا جديدا لاستقبال الشباب وتكوينهم ومرافقتهم للولوج إلى عالم الشغل.وببلدية بني والبان، تم تدشين عيادة متعددة الخدمات حملت اسم، الشهيد، سعيدي سياف عمار، تتكون من طابق أرضي وطابقين علويين وقاعة للاستقبال، ومكتب للفرز والرقمنة مجهز بنظام تفعيل الملف الالكتروني للمريض، قاعتين للفحص الطبي وأخرى للعلاج شبه الطبي، قاعة للمراقبة الطبية ومخبر، قاعة للأشعة ومصلحة حماية الأمومة والطفولة، مصلحة طب وجراحة الأسنان، أخصائية نفسانية، صيدلية ومكاتب إدارية يؤطرها طاقم بشري يتكون من 15 طبيبا عاما، 3 أطباء أسنان، 37 شبه طبيون، نفسانيان و 18 عونا وإداريا.كما ثمنت مسؤولة الولاية، إدراج الرقمنة في معالجة الملفات الطبية إلكترونيا، بما يسمح بتعزيز الخدمة وربح الوقت بما يرقى إلى آمال المواطنين وتحسين ظروف معيشتهم والتكفل بمتطلباتهم في مجال الصحة، داعية إلى ضرورة المحافظة على هذا المكسب، بما يحتويه من تجهيزات ووسائل قصد تحقيق الخدمة النوعية للمواطن، وأعلنت عن منح سيارة إسعاف على عاتق ميزانية الولاية ووضعها تحت تصرف العيادة متعددة الخدمات، الشهيد، سعيدي سياف عمار، ببلدية بني والبان، قصد تعزيز الخدمة، لاسيما التكفل بالمرضى القاطنين بالمناطق النائية والمعزولة، كما دعت إلى تسخير أخصائي في الأشعة قصد تمكين المواطنين من قاصدي العلاج من الاستفادة من الفحوصات بالأشعة، لاسيما وأن التجهيزات متوفرة. من جهتهم ثمن مواطنو بلدية بني والبان التي تحصي أزيد من 28 ألفا و54 نسمة، هذا المكسب الرامي إلى تحسين ظروفهم المعيشية ورفع الغبن عن المرضى، خاصة وأنهم كانوا يقطعون مسافات طويلة إلى الحروش قصد الاستفادة من فحوصات طبية أو العلاج، شاكرين جهود السلطات الولائية لتجسيد هذه العيادة.
كمال واسطة