سطرت المؤسسة المينائية جن جن بجيجل، هدفا لبلوغ معالجة 10 ملايين طن من السلع والبضائع خلال السنة الحالية، حيث عالج الميناء ما يفوق تسعة ملايين طن من السلع المختلفة السنة الفارطة، فيما ينتظر أن يتم إعطاء دفعة قوية في أشغال نهائي الحاويات، الذي ينتظر تسليمه نهاية سنة 2025، ضمن الآجال التعاقدية التي طالب وزير النقل في زيارته الأخيرة بتقليصها، وينتظر تسليم رصيف بحوالي 320 مترا وعمق 14 مترا نهاية جوان، لاستقبال سفن محملة بحوالي 6 آلاف حاوية.
وكشف الرئيس المدير العام للمؤسسة المينائية، بواب عبد السلام، للنصر، أن الميناء يعتبر المؤسسة المينائية الوحيدة في الجزائر التي تعالج جميع النشاطات وتستقبل جميع السلع، حيث قدر نشاطها خلال السنة الفارطة، بحوالي تسعة ملايين طن من السلع والمنتجات، بارتفاع يقارب 7 بالمئة مقارنة بسنة 2022، منها 38 بالمئة ضمن عمليات تصدير لمواد خارج المحروقات وسيستمر هذا الرقم في النمو المتواصل منذ سنة 2018.
وينتظر خلال السنة الحالية، الوصول إلى معالجة 10 ملايين طن من البضائع والسلع، حيث تم تسجيل زيادة في حجم المعالجة منذ بداية السنة، بحوالي 3 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية وهي مؤشرات إيجابية حسب المسؤول، لاسيما وأنه تم تسطير برنامج للعام المقبل، بأن يرتفع حجم النشاط إلى حوالي 12 مليون طن وهو الهدف المسطر من قبل المؤسسة، مشيرا إلى أن النمو المستمر راجع إلى استقطاب رحلات مباشرة من قبل شركات النقل البحري مباشرة من الصين إلى الجزائر، دون المرور عبر موانئ أخرى، جراء تخفيض التكلفة إلى أزيد من 20 بالمئة.
وقال المسؤول، بأن المؤسسة المينائية قوية بالبنى التحتية الموجودة، في انتظار تسليم بنى تحتية جديدة، على غرار نهائي الحاويات الذي عرف تأخرا بسبب الخلاف مع شركات الإنجاز، مشيرا إلى أنه تم الوصول إلى إيجاد حل ودي للخلاف، وقد انطلقت الأشغال بوتيرة متسارعة وسيتم العمل مع مختلف الشركات الموجودة لتسليم الشطر الأول من المشروع نهاية جوان المقبل والمتمثل في رصيف بطول 320 مترا وبعمق 14 مترا، بحيث يستطيع استقبال السفن ذات حمولة تفوق ستة آلاف حاوية، في انتظار استلام المشروع نهائيا سنة 2025.
كـ.طويل