انطلقت عملية لفتح خمس وحدات لطب الأورام عبر مؤسسات استشفائية موزعة عبر بلديات بولاية سطيف، بهدف تقريب الخدمة من المواطنين وتخفيف الضغط عن المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في مكافحة أمراض السرطان الباز بعاصمة الولاية.
وكشف مدير الصحة والسكان لولاية سطيف، علي بن كاملة، في تصريح إعلامي خلال مراسم دخول وحدة لطب الأورام بالمؤسسة الاستشفائية ببلدية عين ولمان حيز الخدمة في نهاية الأسبوع الماضي، أنه سيتم فتح وحدات متخصصة في طب الأورام على مستوى المؤسسات العمومية الاستشفائية بكل من بلديات بني عزيز، عين الكبيرة، بوقاعة وبني ورثلان، خلال الأيام القليلة القادمة وبصفة تدريجية، وهي العملية التي تأتي بالنظر للأهمية الكبيرة التي يوليها رئيس الجمهورية للتكفل الأمثل بمرضى السرطان عبر كل ولايات الوطن وفي إطار سهر وزير الصحة على هذا الملف، حسب المصدر.
وأضاف المسؤول بأن العملية تندرج أيضا في إطار مخطط عمل للمريض جاءت به الوزارة الوصية لتقريب الصحة من المواطن، بما فيها تخصص طب الأورام، بعدما تم إنشاء لجنة ولائية تحت إشراف مدير الصحة والسكان بسطيف، والتي يترأسها البروفيسور ذيب عدلان رئيس مصلحة العلاج الكيميائي بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في مكافحة أمراض السرطان والتي تضم مدراء المؤسسات العمومية الاستشفائية المعنية بهذه العملية ورؤساء مجالسها الطبية، بالإضافة إلى الأطباء المتخصصين في طب الأورام والذين كلفوا بمهمة تنظيم هذه الوحدات الجديدة.
كما ذكر بن كاملة، بأن الوحدات الخمس الجديدة باحتساب وحدة عين ولمان التي دخلت حيز الخدمة، تضاف لوحدة مماثلة متواجدة سابقا بالمؤسسة العمومية الاستشفائية ببلدية العلمة، ومن المرتقب أن تدخل جميعها حيز الخدمة في غضون السداسي الأول من السنة الجارية.
وتهدف الجهات الوصية من خلال إنشاء هذه الوحدات إلى تخفيف عناء التنقل لمرضى السرطان من جهة وتخفيف الضغط عن المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في مكافحة أمراض السرطان بعاصمة الولاية بتغطيتها احتياجات المرضى من عدة ولايات. وفي سياق ذي صلة، فإن العمل جار لتكوين أطباء عامين وأطباء متخصصين في طب الأورام، بغرض تعزيز خبراتهم لتأطير هذه الهياكل الجديدة. وجدير بالذكر، أن الوحدة التي فتحت بعين ولمان، تحتوي على 10 أسرة وتستهدف التكفل بمرضى السرطان بعين ولمان والمناطق المجاورة لها. خ.ل