البرج: إلزام مطاحن وملبنات بضمان المداومة أيام العيد

ضبطت مديرية التجارة وترقية الصادرات بولاية برج بوعريريج، أهم الترتيبات لضمان مداومة الخدمات وتوفير المواد الاستهلاكية أيام عيد الفطر، بتحديد قائمة للتجار المعنيين وإلزامهم بافتتاح محلاتهم عبر بلديات الولاية ومحطات الخدمات والمطاحن والملبنات، لتوفير احتياجات العائلات والمسافرين عبر شبكة الطرقات وضمان تموين السوق المحلية.
وأكدت ذات المديرية، تجنيد مصالحها وفرق المراقبة لضمان التطبيق الصارم لنظام المداومة خلال الأيام الثلاثة من العيد، كما أعلنت عن قوائم التجار المعنين بالمداومة وضمان توفير المواد الاستهلاكية عبر جميع دوائر وبلديات الولاية، حيث قسمتهم إلى مجموعات حسب نوعية النشاط والخدمات المقدمة، وضمت القائمة أسماء تجار المواد الغذائية والخضر والفواكه، والمخبزات، والوكلاء الموزعين عبر مختلف بلديات الولاية، بالإضافة إلى تحديد قائمة المطاحن والملبنات ومحطات الخدمات المعنية بالمداومة بمناطق مختلفة من تراب الولاية.
وفي ما يتعلق ببلدية البرج عاصمة الولاية، فقد حددت قائمة من 105 تجار للمواد الغذائية والخضر و الفواكه، 57 خبازا و 22 نقطة لبيع الحليب ومشتقاته و 6 وكلاء لبيع الخضر والفواكه بالجملة، بالإضافة إلى المطاعم والمقاهي والصيدليات ومحلات الميكانيك وغيرها من الخدمات الواجب توفرها لضمان المداومة.
ولم تكتف مصالح مديرية التجارة، بتحديد أسماء التجار والمتعاملين والموزعين، بل أرفقتها بتحديد العناوين والأحياء السكنية التي تقع بها محلاتهم عبر كبرى الدوائر والمدن على غرار بلدية البرج ودوائر رأس الوادي، برج الغدير، مجانة والمنصورة، عين تاغروت، بئر قاصد علي، الجعافرة والحمادية، بالإضافة إلى التجار المداومين عبر بلديات الولاية الأربع والثلاثين.
وشملت القوائم مختلف المجالات التجارية منها تجارة الخضر والفواكه والمواد الغذائية والخبازين وحتى تجار بيع المياه المعدنية والمطاحن والملبنات ونقاط توزيع الحليب، تفاديا لتسجيل ندرة في المواد الاستهلاكية خلال أيام العيد، بسبب عزوف أغلب التجار عن فتح محلاتهم وتفرغهم لقضاء هذه المناسبة الدينية مع عائلاتهم.
وزيادة على هذا، تم التركيز من طرف مصالح مديرية التجارة والرقابة، على توفير المواد واسعة الاستهلاك خاصة ما تعلق بالخبز والحليب، بالكميات الكافية لتجنب احتكار هذه المواد والمضاربة في أسعارها أو ندرتها، حيث سبق للعائلات البرايجية أن عانت في مثل هكذا أعياد من الندرة في مادة حليب الأكياس على وجه الخصوص.
ع/بوعبدالله