سجلت مصالح الحماية المدنية بسطيف خلال شهر رمضان المنقضي، 2445 تدخلا تلبية لنداءات النجدة، أغلبها متعلق بإسعاف وإجلاء المرضى، ومنها ما يعادل حوالي 10 بالمائة متعلق بحوادث مرور، حيث تم تسجيل 206 حوادث، ثلاثة منها كانت مميتة، وتسببت إجمالا في مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 282 آخرين بدرجات متفاوتة من الخطورة، حسب ما أفاد به الرائد أحمد لعمامرة مسؤول الإعلام على مستوى المديرية الولائية.
وأضاف المصدر أنه تم التدخل لإخماد 17 حريقا حضريا في منازل، شقق ومحلات تجارية، حيث تم إطفاؤها دون تسجيل خسائر مادية كبيرة، وتم إسعاف 9 أشخاص، كما تم إخماد 6 حرائق نشبت في مخازن ومنشآت فلاحية وصناعية دون تسجيل إصابات بشرية، و6 حرائق أخرى طالت سيارات وشاحنات بمختلف الأنواع.
كما سُجلت 9 حوادث عمل، منها 5 حوادث سقوط من أماكن مرتفعة، في ورشات البناء ومعامل، وقد عرفت وفاة رجل وإصابة 9 أشخاص بأضرار متباينة. كما أكد المتحدث بأن مصالح الحماية المدنية تحرص على الجاهزية الدائمة لفرقها العملية وتتكيف مع خصوصية كل موسم وكذا المناسبات لضمان استجابة سريعة وفعالة للحالات الطارئة ومنه مساعدة وإغاثة الضحايا في مختلف الحوادث والحالات المستعجلة، كما تسهم بفعالية في توعية وتحسيس المواطنين بمختلف الأخطار على مدار أشهر السنة وهذا بشتى الوسائل والطرق خاصة العمل الجواري.
وتُركز مصالح الحماية المدنية على الحوادث اليومية ولاسيما حوادث المرور دون إغفال أخطار الكوارث، وهذا بالتعاون مع كل الجهات ذات الصلة، على غرار حملة الوقاية من حوادث المرور التي كانت بشكل مكثف في رمضان عبر معظم طرق الولاية، ومواصلة حملتي الوقاية من أخطار موسم الشتاء والكوارث من خلال عديد النشاطات المتنوعة بهدف الوعي أكثر وترقية الثقافة الوقائية لدى كل شرائح المجتمع حفاظا على الأرواح بالدرجة الأولى وحماية للممتلكات والبيئة.
ع.س