تم، أمس، عرض الدراسة المتعلقة بترقية وتجهيز ملعب، الشهيد رويبح حسين، بمدينة جيجل، الذي استفاد، مؤخرا، من غلاف مالي لإنجاز دراسة قصد ترقيته والمرور لتخصيص غلاف مالي لتأهيله.
وقد تضمنت الدراسة المقدمة خلال اجتماع بمقر الولاية، عدة تفاصيل، حيث تمت معالجة عدة نقائص وتقديم مقترحات جديدة من أجل استغلال الملعب بمواصفات عالمية وتغطية المدرجات. وقد استمع والي جيجل والقائمون على قطاع الشباب والرياضة، للدراسة المقدمة من قبل مكتب الدراسات المكلف بها، حيث تشير المعلومات المتحصل عليها، إلى أنها قامت بتشخيص ما يقارب 16 نقطة سلبية ونقائص تتوجب معالجتها والاستغلال الأمثل للمساحة الموجودة.
ويطمح من خلال المشروع الجديد، إلى الوصول لاعتماد جملة من المعايير التي تتضمنها بطاقية وزارة الشباب والرياضة، حيث تمت مراعاة معايير سلامة المنشأة وبناياتها وتنفيذ التعليمات والتوصيات وكذا قوانين الأمن والسلامة وتصنيف الملاعب حسب مقاييس «الفيفا»، ومن بين النقائص التي تم التطرق إليها، تموقع المنشأة بمحاذاة وادي موطاس الذي يشكل خطرا على المنشأة، كونه يمر بها من الجهة الغربية الجنوبية وتحديدا بجوار المدخل الرئيسي، مع نقص عدد المداخل ومنافذ النجدة وكذا عجز في الحظائر، مع نقص في تهيئة واستغلال الفضاءات الخارجية وضعف التغطية المعدنية للمدرجات المخصصة لـ 2000 مقعد فقط وحالتها المتدهورة.
وقدمت مقترحات عديدة من قبل مكتب الدراسات، أبرزها تغطية كافة مدرجات الملعب التي تستوعب 40 ألف مقعد وكذا تهيئة الوادي ومحيطه لاستغلاله كحظيرة عامة للسيارات، مع تخصيص أرضية لملعب ملحق بالعشب الطبيعي، كما سيتم العمل على إنجاز وزيادة عدد المداخل ومنافذ النجدة وتخصيص هذه المنافذ حسب المتطلبات، مع الرفع من طاقة استيعاب الحظائر وتخصيصها.
ويعتبر الملعب متعدد الرياضات، الشهيد، رويبح حسين، بمدينة جيجل، من بين 10 ملاعب عبر الوطن التي تفوق سعتها 40 ألف مقعد ويمكن أن يحتضن منافسات كروية هامة، وقد استفاد مؤخرا، من مشروع لترقيته وتجهيزه، بحيث يحمل عدة مؤهلات بحكم موقعه في المدخل الغربي لمدينة جيجل، كما يبعد عن مقر البلدية بـ 4 كلم وعن مقر الولاية بـ 3 كلم وهو قريب عن عدة منشآت هامة وحيوية، على غرار المحطات البرية ومطار فرحات عباس وكذا مجموعة فندقية بالمدينة مركز، ومن المميزات هي إمكانية الوصول بسلاسة للملعب عبر المنفذ الرئيسي الذي يرتبط مباشرة بالطريق الوطني 43.
كـ.طويل