احتضن ديوان مؤسسات الشباب بولاية خنشلة، أمس، يوميا إعلاميا تم من خلاله تعريف الفئات المستهدفة "بتحدي الابتكار"، في إطار برنامج " الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في خدمة الإدماج الاقتصادي المستدام لرواد ورائدات الأعمال الشباب والتأكيد على أهميته لمرافقة حاملي المشاريع وخلق مداخيل مستدامة .
وعرف اليوم الإعلامي المنظم من طرف مديرية التشغيل بالتنسيق مع المنسق المحلي للبرنـامج، مشاركة واسعة للجمعيات والحرفيات والشباب أصحاب المشاريع، طلبة جامعيين ومتربصي التكوين المهني، تم خلالها توعية الفاعلين بكيفية المشاركة في مسابقة تحدي الابتكار والاستفادة من المزايا الممنوحة ضمن برنامج "الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في خدمة الإدماج الاقتصادي المستدام لرواد ورائدات الأعمال الشباب والذي تقوده وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، بدعم مالي من طرف الاتحاد الأوروبي في الجزائر وعبر التنفيذ المفوض لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الجزائر، بهدف تشجيع خلق فرص العمل في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، من خلال دعم مخصص وتعزيز خلق فرص الشغل واستدامة هذه الوظائف في المنطقة، حيث تم فتح باب المشاركة في مسابقة للأفكار لصالح الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 19 و 40 سنة والنساء من 19 سنة فما فوق، حاملي المشاريع في الولايات 12 التي يغطيها البرنامج ومن بينها ولاية خنشلة، لفائدة الفئات المعنية من الشباب والنساء رواد الأعمال الراغبين في بدء أو خلق نشاط جديد و منظمات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني مثل التعاونيات، الجمعيات، الشركات والمؤسسات الاجتماعية، إضافة إلى الحرفيين والفلاحين الراغبين في إضفاء الطابع المهني وإنشاء وظيفة واحدة على الأقل بهدف تطوير نشاط اقتصادي جديد في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ليتحصل الفائزون على جائزة تمويل ومرافقة لتحقيق مشاريعهم.
وأكد مدير التشغيل بخنشلة، عبد الرزاق مزوز، أن اليوم الإعلامي عرف تقديم كل الشروحات اللازمة والتعريف بكيفية المشاركة في هـذا البرنامج للاستفادة من المزايا الممنوحة في هذا الشأن، من أجل مرافقة أصحاب المشاريع وخلق مؤسسات مصغرة لضمان استدامة في الاقتصاد المحلي وكذلك التنمية المحلية وفرص عمل للشباب للمساهمة في التنمية المحلية وتعزيز قدرات الولاية من ناحية المشاريع المهنية، خاصة بعد اختيار مجموعة من المؤسسات لتأطيرها ومرافقتها ودعمها بالسيولة المالية .
كلتوم رابية