قدرت البطاقات التقنية والفنية المعدة من قبل مختلف المصالح التقنية عبر البلديات والأشغال العمومية بجيجل، ما يفوق 800 مليار سنتيم كمبلغ واجب منحه لإعادة ترميم شبكة الطرقات والمنشآت المتضررة عبر إقليم الولاية والتي تسببت فيها التقلبات الجوية نهاية فيفري وبداية مارس الفارط، ما جعل جل الطرقات في وضعية كارثية تشكل صعوبة في تنقل المواطنين، لاسيما في المناطق الجبلية. وقد قدرت المصالح التقنية، حسب المعلومات المتحصل عليها، حجم الأضرار والغلاف المالي الواجب منحه في قطاع الأشغال العمومية، بما يقارب 800 مليار سنتيم من أجل إصلاح شبكة الطرقات المتضررة وبعض المنشآت الفنية والتي تدهورت وضعياتها خلال الأمطار التي مست ولاية جيجل نهاية شهر فيفري ومارس. ولجأت بعض البلديات للحلول المؤقتة لإعادة فتحها وتهيئتها لتسهيل حركة تنقل المواطنين، وقد تدهورت جل الطرقات البلدية والولائية في عدة مقاطع، لاسيما بالبلديات الجبلية، جراء انزلاق للتربة بفعل السيول التي شكلت وديانا.
وأوضح رؤساء بلديات للنصر، أن شبكة الطرقات عبر إقليم بلدياتهم، قد تدهورت وضعياتها وصعبت من تنقل المواطنين، ما تتطلب رصد أغلفة مالية مستعجلة قصد ترميمها، وبالرغم من التدخلات التي تمت من قبلهم وبتدعيم من السلطات الولائية من أجل فتح الطرقات، إلا أن وضعياتها تتطلب رصد أغلفة مالية من أجل إعادة الاعتبار لها، وقد سجلت مصالح بلدية إراقن سويسي خسائر بغلاف مالي فاق 45 مليار سنتيم، وبلدية وجانة سجلت أضرار فاقت 43 مليار سنتيم.
كـ.طويل