كشف وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، عن اقتراح مشروع الدراسة الخاصة بازدواجية الطريق الوطني رقم 46 الرابط بين الهامل وحدود ولاية الجلفة وبالتحديد وصولا إلى بلدية أسليم، على مسافة تقدر بـ 60 كلم، وازدواجية الطريق الوطني في الجزء الذي يربط بين بوسعادة وحدود ولاية أولاد جلال، على مسافة تقدر بـ 71 كلم، ضمن مشروع قانون المالية لسنة 2025.
وقال الوزير في رده عن سؤال كتابي للنائب بالمجلس الشعبي الوطني، عباسي محمد، عن الدائرة الانتخابية لولاية المسيلة، بخصوص توسيع شبكة الطرقات وازدواجيتها، خاصة الطرقات الوطنية 08 و 46 و 89، أن ولاية المسيلة التي تحتوي على شبكة طرقات مهمة، من ضمنها 483 كلم من الطرقات الوطنية، حيث تعتبر ذات أهمية إستراتيجية، خصوصا وأنها تربط بولايات مجاورة ومنها الجلفة وأولاد جلال.
وأكد الوزير أن مديرية الأشغال العمومية بالولاية، تعمل ضمن برنامج متعدد السنوات، من أجل تطوير شبكة الطرقات في إقليم المسيلة وبوسعادة وذلك عن طريق ازدواجية الطرقات الرئيسية المتمثلة في الوطنيين 46 و 08 وكذا الطرقات الاجتنابية للمدن التي تعرف اكتظاظا في حركة المرور، مثل بوسعادة وسيدي عامر وامجدل وعين الملح، وكذا إنجاز جسور ومعابر متعددة الفتحات في إطار القضاء على النقاط السوداء خلال موسم الأمطار.
وفي هذا الصدد، فإن هناك مشاريع دراسات جاري إنجازها حاليا وتتعلق بازدواجية الطريق الوطني 46 بين بوسعادة والهامل والتي انتهت قبل فترة ويجري رفع التحفظات حول دراسة ازدواجية الوطني رقم 08 بين عين الحجل والديس، حيث تقدر نسبة الإنجاز بـ 99 بالمائة وكذا نفس الحال بالنسبة لدراسة الطريق الاجتنابي لمدينة سيدي عامر على مسافة 10 كلم والتي تقدر نسبة الأشغال عبره بـ 99 بالمائة والطريق الاجتنابي لمدينة امجدل على مسافة 6 كلم.
وأضاف المصدر أن الولاية تشهد حاليا إنجاز عدة مشاريع في صورة ازدواجية الطريق الوطني رقم 46 بين بوسعادة والهامل على مسافة 10.5 كلم والذي تقدر نسبة الإنجاز به حوالي 20 بالمائة وكذا الطريق الاجتنابي شمال شرق مدينة بوسعادة، حيث يربط الطريق الوطني 46 بالوطني رقم 08 على مسافة 15 كلم والذي تقدر نسبة الأشغال به حوالي 80 بالمائة ومنشأتين فنيتين على وادي عين الريش وواد بوسعادة، على الطريق الولائي رقم 05، فضلا عن نفق بمدينة بوسعادة، الذي بلغت نسبة الأشغال به 60 بالمائة. فارس قريشي