تدعم قطاع الخدمات السياحية بقالمة بمرافق جديدة سترفع قدرات الإيواء وتضفي المزيد من التطور و الحداثة على هذا القطاع الحيوي الذي تعول عليه الولاية لإنشاء الثروة و مناصب العمل و استقطاب المزيد من السياح الجزائريين و الأجانب.
المرافق الجديدة عبارة عن فندقين بمدينة قالمة، و مركز راحة لمستخدمي الجماعات المحلية بالمدينة السياحية الحموية حمام دباغ، أين تقرر تأهيل و تطوير المحطة المعدنية القديمة، و تجهيزها لتكون في خدمة موظفي الجماعات المحلية، من مختلف أنحاء الوطن، حيث توشك الأشغال على الانتهاء بعد تأخر دام طويلا بسبب الصعوبات التي اعترضت فرق العمل بالمبنى القديم الذي تطلب الكثير من الجهد و الوقت لترميمه و تجهيزه ليكون مكانا ملائما للراحة و الاستجمام.
و بمدينة قالمة دخل فندق لالة ماونة وهو استثمار خاص، مرحلة الخدمة و بدأ في استقبال السياح و الحفلات و الملتقيات، و صار معلما جميلا بالمدخل الشمالي للمدينة.
و قد انتهى العمل بمشروع لتطوير فندق مرمورة الواقع وسط مدينة قالمة، و دخل مرحلة الاستلام المؤقت، في انتظار موعد الافتتاح أمام السياح الذين تعودوا على زيارة هذا المعلم السياحي الجميل، و الإقامة فيه على مدى سنوات طويلة، قبل غلقه من أجل التوسيع و التطوير.
و قالت والي الولاية خلال زيارتها الأخيرة، بأن الفندق صار بقدرة استيعاب تقدر بنحو 146 سريرا موزعة على 78 غرفة فردية و ثنائية، و أجنحة و غرف صممت خصيصا لذوي الاحتياجات الخاصة ، إلى جانب استحداث مرافق جديدة بينها 3 مقاهي و جناح للإطعام السريع مطل على المسبح الخارجي، و قاعة محاضرات عصرية، و موقف يتسع لنحو 130 سيارة.
و يتميز الفندق بنظام ذكي للتحكم في الشبكات و مراقبة الأعطال، حيث صار المؤسسة الفندقية العمومية الذكية الثانية، على المستوى الوطني، بعد فندق «سيبوس» بعنابة.
و قد أمرت والي الولاية بوضع و تنصيب التجهيزات و إتمام الأشغال الأخيرة، لوضع الفندق حيز الخدمة مطلع شهر جويلية القادم ، مشددة على أن تكون التجهيزات ذات نوعية رفيعة ترقى إلى تطلعات الوافدين بمختلف فئاتهم، و كذا نوعية الخدمات المقدمة لاستقطاب الزوار بالنظر إلى أهمية هذا الصرح السياحي، الذي يعد مكسبا و إضافة للولاية في مجال ترقية السياحة و رفع هياكل الاستقبال.
فريد.غ