سلطات محكمة الجنح الابتدائية ببوسعادة في ولاية المسيلة، مساء أول أمس، أحكاما تراوحت بين عامين و 15 سنة حبسا، ضد طبيب أخصائي في جراحة الأعصاب وصيدلية وممرض وبائعتين بصيدلية، بمعية أربعة أشخاص آخرين، بعد اتهامهم بجنح المتاجرة بالحبوب المهلوسة وإساءة استغلال الوظيفة وتحرير وصفة بدون وجه حق والتزوير.
ملف القضية التي عالجها أفراد فصيلة الأبحاث للدرك الوطني قبل أشهر، تعود إلى توقيف شخصين بحوزتهما كمية من المؤثرات العقلية، ليتم على إثرها التعمق في التحريات بأمر من نيابة محكمة بوسعادة، حيث تمكن المحققون من اكتشاف كمية من المؤثرات العقلية ووصفات طبية أخرى بحوزة ممرض يشتغل في قطاع الصحة وتحديدا بمستشفى رزيق البشير ببوسعادة. ومواصلة للتحقيق، أوقفت عناصر الضبطية القضائية جميع أطراف الشبكة ومن بينهم طبيب أخصائي في جراحة الأعصاب يشتغل بالمؤسسة العمومية الاستشفائية، رزيق البشير، وصاحبة صيدلية ببلدية أولاد سيدي إبراهيم المجاورة، رفقة شقيقتها التي تعمل بائعة في نفس الصيدلية وأشخاص آخرين يقطنون داخل الولاية وخارجها. وكان ممثل الحق العام، قبل أسبوع، قد التمس تسليط أقصى العقوبات على المتهمين في ملف القضية.
ف.قريشي