صدر في العدد الأخير للجريدة الرسمية، مرسوم تنفيذي أعاد تصنيف طرقات ولائية إلى وطنية، ومن بينها 3 طرقات ولائية بأم البواقي، والتي أعيد تصنيفها ضمن مقترح صادق عليه أعضاء المجلس الشعبي الولائي ضمن مداولة رسمية سنة 2010.
وتعتبر هذه الطرقات بمثابة الشريان الاقتصادي للولاية كونها تربطها بولايات ميلة وباتنة وتبسة وكان المجلس الشعبي الولائي قد صادق مؤخرا على مقترح رفعه قطاع الأشغال العمومية يتضمن إعادة تصنيف عديد الطرقات البلدية إلى طرقات ولائية وتسمح عمليات إعادة التصنيف بتمكين قطاع الأشغال العمومية بالولاية من القيام بعمليات الصيانة والتدعيم التي تتطلب اعتمادات مالية تتجاوز إمكانيات البلديات.
وجاء المرسوم التنفيذي الذي تضمنته الجريدة الرسمية الحامل للرقم 24/201 بعنوان «تصنيف وإعادة تصنيف بعض مقاطع طرق المواصلات»، أين تم ضمن المرسوم الطريق الولائي رقم 1أ الذي يتقاطع مع الطريق الوطني رقم 88 عند النقطة الكيلومترية رقم 125 والذي يربط مع حدود ولاية تبسة، أين أعيد تصنيفه إلى الطريق الوطني رقم 117، كما تم إعادة تصنيف الطريق الولائي رقم 48 الذي يربط بين مدن سوق نعمان وبئر الشهداء بأم البواقي وحدود ولاية ميلة ويمتد على طول يقارب 40 كلم بينها 29 كلم متواجدة على تراب ولاية أم البواقي وهو الطريق الذي صنف إلى الطريق الوطني رقم 113 وشملت عملية التصنيف كذلك الطريق الولائي رقم 26، على مسافة 17.9 كلم انطلاقا من حدود مدينة عين كرشة مرورا بمشتة قرعة سعيدة وصولا إلى حدود ولاية باتنة عند إقليم مدينة بولهيلات وتم تصنيف الطريق إلى الطريق الوطني رقم 114 ومس التصنيف كذلك الطريق الولائي رقم 9 انطلاقا من تقاطع الطريق الوطني رقم 32 بإقليم مدينة عين الزيتون وصولا لحدود ولاية باتنة على مستوى مدينة الشمرة، على مسافة 22 كلم، أين تم تصنيف الطريق إلى الطريق الوطني رقم 115، وشمل المرسوم كذلك إعادة تصنيف 37 طريقا ولائيا آخر عبر 10 ولايات مختلفة، ويتعلق الأمر بولايات تبسة وورقلة وسوق أهراس وميلة وباتنة وإيليزي وبسكرة ومعسكر وسعيدة ووهران. وعرفت الدورة الأخيرة للمجلس الشعبي الولائي بأم البواقي تقديم القائمين على قطاع الأشغال العمومية بالولاية، لمقترح إعادة تصنيف عديد الطرقات البلدية إلى طرق ولائية، نظرا للخدمات التي تقدمها يوميا والكثافة المرورية التي تستقبلها بعدد هائل للمركبات وبأحجام مختلفة، أين وافق أعضاء المجلس الشعبي الولائي على المداولة التي تضمنت تصنيف الطريق البلدي الرابط بين الطريق الوطني رقم 10 بفكيرينة والجازية وصولا إلى الطريق الوطني رقم 88 بالضلعة على مسافة 61.4 كلم، أين اقترح إعادة تصنيفه إلى الطريق الولائي رقم 10، أين يستقبل هذا المقطع 300 مركبة يوميا، ويكتسي هذا الطريق أهمية كبيرة بحسب البطاقة التقنية المقدمة، باعتباره يمثل طريقا انحرافيا للطريق الوطني رقم 10 الرابط بين أم البواقي ومسكيانة وكذا الضلعة والحدود الولائية بين خنشلة وتبسة، كما شمل التصنيف كذلك الطريق البلدي الربط بالطريق الوطني رقم 32 بالمبدوعة وعين ببوش وصولا للطريق الوطني رقم 10 على مسافة 33.7 كلم، واقترح أن يحمل الطريق الرقم 11، ويشهد يوميا مرور 250 مركبة من مختلف الأصناف، ومس التصنيف كذلك الطريق البلدي الرابط بالطريق الوطني رقم 80 والحدود الولائية مع ولاية خنشلة عند المنطقة المعروفة بـ»متيرشو» على مسافة 26 كلم، أين سيحمل الطريق الرقم 12 وهو الذي يشهد مرور 300 مركبة يوميا، كما مس التصنيف الطريق البلدي الرابط بالطريق الولائي رقم 3 بطاقزة وأولاد قاسم وصولا للطريق الوطني رقم 100 على مسافة 32.7 كلم، أين سيحمل الرقم 13 وهو الذي يعرف يوميا عبور 250 مركبة ويعتبر محورا هاما لنقل مواد البناء نظرا لوجود مصنع الإسمنت والمحاجر.
ومس التصنيف كذلك الطريق البلدي رقم 301 الرابط بين الطريق الوطني رقم 100 والطريق الوطني رقم 3 مرورا بمشتة أولاد بلعقل بعين مليلة على مسافة 8.3 كلم وصنف هذا الطريق إلى الطريق الولائي رقم 14 وهو الذي يشهد حركية كبيرة للمركبات، تصل إلى ألف مركبة يوميا، كونه يعتبر منفذا لمركبات الوزن الثقيل القادمة من الجزائر العاصمة والقطب التجاري بسطيف والعلمة المتجهة لولايات باتنة وبسكرة والواد، كما تمت المصادقة كذلك على تصنيف الطريق البلدي الرابط بين الطريق الولائي رقم1 بترقالت بسوق أهراس على مسافة 5.7 كلم، والذي تحول إلى الطريق الولائي رقم 15، كما تم تصنيف الطريق البلدي الرابط بالطريق الولائي رقم7 بحدود بلدية لازرو بباتنة على مسافة 4.5 كلم، وهو الذي حمل اسم الطريق الولائي رقم 16، وشملت العملية كذلك الطريق البلدي الربط بين بلدية قصر الصبيحي ومشتة المانع بحدود ولاية قالمة على مسافة 7.5 كلم، وهو الذي يشهد عبور ما معدله 2500 مركبة يوميا باتجاه بلديات تاملوكة وواد الزناتي بقالمة، كما تم تصنيف الطريق البلدي الرابط بين بلديتي عين كرشة والحرملية مرورا بأولاد زواي وصولا إلى مفترق الطرق للطريق الوطني رقم 3 مع الطريق الولائي رقم 48 على مسافة 23.5 كلم، وهو الذي يحمل تسمية الطريق الولائي رقم 18، ويعرف مرور 4 آلاف مركبة يوميا، ويعتبر منفذا هاما للمسافرين القادمين من ولايتي باتنة وميلة.
أحمد ذيب