كشف مدير التكوين والتعليم المهنيين لولاية خنشلة، عبد العزيز قادري، الخميس، عن اختيار خنشلة ولاية نموذجية في مجال الرقمنة، تماشيا مع الإستراتيجية المسطرة من الوزارة الوصية لعصرنة القطاع وتحسين النوعية في برامجه ونشاطاته التي أسهمت في تحسين نوعية التكوين المهني، خاصة من خلال تحديث أدوات وأعمال التسيير التقني والبيداغوجي وعصرنتها.
وأكد المدير الولائي للقطاع، خلال حفل اختتام السنة التكوينية 2024.2023، على مستوى المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني، شرفي لمير يحيى، ببلدية قايس، تحت شعار التحول الرقمي والتفاعل الاقتصادي، أن تحقيق هذا التميز للولاية، جاء بفضل العمل الدؤوب والمتواصل لخلايا الرقمنة في المؤسسات التكوينية، بالتنسيق وتحت إشراف خلية الرقمنة بالمديرية، الذي مكن من معالجة العديد من الملفات، مبرزا جهود الكفاءات والإطارات المتميزة والعمل المكثف لموظفي القطاع وكذا الدعم المتواصل للسلطات المحلية، من خلال المتابعة الدائمة والتوجيهات المسداة من والي الولاية، يوسف محيوت، و المرافقة الإيجابية، مثمنا ما تم تجسيده من أعمال وإنجازات محققة، مكنت الولاية من البروز، خاصة من خلال المراتب الأولى التي تم تحقيقها على المستوى الوطني في العديد من المحطات التنافسية التي نظمتها الإدارة المركزية، تحت إشراف وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين مرابي.
وأوضح المسؤول، أن الجهد متواصل من أجل تعميم مجال الرقمنة الحيوي على كل المؤسسات وذلك تسهيلا للخدمة وربحا للوقت، تطبيقا لتعليمات الوزارة الوصية في إطار الإستراتيجية الرقمية الجديدة للقطاع في عدة مجالات، على غرار مجال الحوكمة والبنى التحتية والخدمات الرقمية المقدمة وكذا المجال البيداغوجي.
وشهد حفل اختتام السنة التكوينية، ضبط برنامج مكثف ومجموعة من النشاطات الثقافية، من إعداد أساتذة ومتخرجي القطاع، بحضور المسؤولين المحليين ومدراء مختلف القطاعات ومسؤولي المؤسسات الاقتصادية العمومية والخاصة وكذلك مختلف المتعاملين وممثلي جمعيات المجتمع المدني، حيث تم تكريم المشرفين المتميزين على ملف الرقمنة ويتعلق الأمر، بدهان مراد، من مديرية التكوين والتعليم المهنيين و، العايش يمينة، من مركز التكوين ببلدية عين الطويلة، فيما تحصل مركز التكوين ببلدية المحمل على المرتبة الأولى لأحسن مؤسسة تكوينية والمرتبة الثانية للمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني ببلدية قايس.
كما تم بالمناسبة، تكريم المتفوقين في نمطي التكوين الحضوري والتمهين لكل المؤسسات التكوينية بالولاية وكذا الشركاء الاقتصاديين والأساتذة.
كلتوم رابية