انطلقت ببلدية وجانة في أعالي جيجل، مؤخرا، عملية تجديد وتوسيع شبكة المياه، بغلاف مالي فاق 10,4 ملايير سنتيم، لتشمل معظم التجمعات السكانية، ما سيسمح بالقضاء على التسربات الحاصلة.
وثمن رئيس البلدية المشروع، مشيرا إلى أن الهاجس المتبقي يتمثل في تدعيم تموين الساكنة بالمياه الشروب، بالرفع من سعة التخزين، إذ يعاني المواطنون في هاته الفترة من شح المياه، في ظل التزويد مرة في ثلاثة أيام بأغلب التجمعات السكانية. وأوضح رئيس البلدية للنصر، أن قد تمت الاستفادة من مشروع قطاعي يتمثل في تجديد وتوسيع شبكة المياه بإقليم البلدية، خصص له غلاف مالي فاق 10,4 ملايير سنتيم وقد جاءت العملية بعد دراسة تمت مع مصالح الموارد المائية للمنطقة، إذ أشارت الدراسة إلى ضرورة تخصيص غلاف مالي يقارب 14 مليار سنتيم، قصد معالجة النقطة السوداء التي مست الشبكة التي تعرف تسربا للمياه جراء قدمها، ما أثر سلبا على عملية تموين المنازل بالمياه الشروب وكذا وجود بعض التجمعات التي عرفت توسعا عمرانيا إلى تمديدها بالشبكة.
وأضاف المتحدث، أن للعملية القطاعية أثر إيجابي للغاية، حيث ستقضي على أحد العوامل والنقاط السوداء في تموين الساكنة بالمياه الشروب والتي عانت منه البلدية لسنوات، مع تكرار مشهد التسربات المائية اليومية والتي ينجر عنه ضياع كميات كبيرة ورغم المجهودات السابقة لإصلاحها، لكن الوضعية تضل كما هي ويتضمن المشروع معالجة جميع المشاكل المطروحة عبر إقليم وسط البلدية والتجمعات المحيطة.
وقال المسؤول، بأن البلدية تعاني كثيرا من ناحية مصادر التموين بالمياه الشروب وكذا ضعف عملية التخزين عبر الخزانات الموجودة التي لا تتعدى 3 آلاف متر مكعب، إذ تعاني الساكنة طوال السنة من الكمية ومرات التزويد بالمياه التي تكون في أغلب الأحيان بمعدل مرة كل ثلاثة أيام ولمدة ساعتين وتزداد الحدة والحاجة خلال فصل الصيف، مضيفا أنه تم توجيه طلب للجهات الوصية، قصد البحث عن الحلول العاجلة والفعالة، على غرار إنجاز خزانات جديدة والربط من خزان 10 آلاف متر مكعب ببلدية الطاهير الواقع في حدود البلديتين، مضيفا أنه تم تقديم العديد من الضمانات من قبل السلطات، قصد معالجة الوضعية وفق برامج مستعجلة في القريب العاجل.
كـ.طويل
