دخل المسبح النموذجي المخصص للأطفال والفضاء العائلي المتصل به، على مستوى المركب الـرياضي بطريق عنابة في مدينة تبسة، حيّز الخدمة، نهاية الأسبوع، وسط فرحة الأطفال وأسرهم. فتح المسبح سيكون طيلة أيام الأسبوع، لاستقبال الأطفال من فئات عمرية مختلفة ويتوفر على موظفين وحراس لضمان سلامة الأطفال وتوفير بيئة ترفيهية وتعليمية مميزة، من أجل تأمين أجواء مريحة وترفيهية للأطفال، حيث سيكون المسبح مفتوحا طيلة أيام الأسبوع، ابتداء من الساعة التاسعة والنصف صباحا إلى غاية السادسة مساء دون توقّف، باستثناء يوم الأحد المخصص للصيانة والتنظيف ولتأمين فضاءات للراحة لفائدة العائلات، حيث سيكون الفضاء الترفيهي الملحق بالمسبح النموذجي، مفتوحا يوميا من الساعة السابعة مساء إلى غاية منتصف الليل، حيث سيقتصر الدخول لفائدة الفئات المستهدفة من الأطفال والعائلات مجّانا لمدة أسبوع، على أن يكون برسوم رمزية محددة وثابتة بعد ذلك وقد لقي فتح المسبح استحسان العائلات التبسية التي عبرت عن سعادتها بهذه الإضافة القيمة لمدينة تبسة.
وعرفت ولاية تبسة في الأيام الأخيرة، افتتاح 3 مسابح بعد الانتهاء من ترميمها وتهيئتها ويتعلق الأمر بالمسابح غير المغطاة في بلديات الكويف، الحويجبات ونقرين، فضلا عن المسبح التابع للمركب الرياضي الجواري بعاصمة الولاية وبدأت هذه المسابح في استقبال أعداد كبيرة من شباب هذه الولاية الداخلية، تزامنا وموسم الاصطياف وارتفاع درجات الحرارة إلى معدلات قياسية، حيث يستمتعون بقضاء أوقات للتسلية والسباحة خلال فصل الصيف وتحصي ولاية تبسة مسبحا واحدا نصف أولمبي «25 مترا”، تابع للمركب الرياضي 4 مارس 1956 بمدينة تبسة، في حين تم تسجيل دراسات لإنجاز عدة مسابح مغطاة في بلديات مرسط، الشريعة، العقلة، بئر العاتر والونزة، فيما ينتظر الحصول على اعتماداتها المالية مطلع السنة المقبلة، بعد رفع التجميد عنها.
وبخصوص تنظيم مخيمات صيفية بالولايات الساحلية ضمن المخطط الأزرق الذي تنظمه سنويا الوزارة الوصية، سيستفيد 1000 طفل من مختلف بلديات الولاية بمخيمات في عدد من الولايات، تتم على فترات إلى غاية نهاية شهر أوت وقد تم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لإنجاح هذه الرحلات الترفيهية والسياحية الصيفية، بالتنسيق مع كل المصالح والهيئات ذات الصلة بولاية تبسة والولايات المستضيفة، قصد تمكين أكبر عدد ممكن من الأطفال من ولاية تبسة الحدودية، من الترفيه عن النفس عبر شواطئ البحر. ع.نصيب
