ناشد فلاحون ببلدية زردازة في ولاية سكيكدة، السلطات المحلية، التدخل لتهيئة المسلك المؤدي إلى منطقة قابل بمشتة حجر مركب، لتمكينهم من حصد محاصيل القمح، مؤكدين أن المسلك الوحيد المؤدي إلى المنطقة، يعرف وضعية مهترئة ولا يصلح حتى لعبور الجرار، ما تسبب في تأخير حصد محصول القمح وهوالأمر الذي سيؤدي إلى إتلافه في حال بقاء الوضع على حاله، فيما يؤكد رئيس البلدية، أن المسلك غير صالح تماما ويتطلب تهيئة وقد تم تسجيله كمشروع أرسِل لمصالح الولاية على أمل الموافقة عليه.
وأكد فلاحون في اتصالهم بالنصر، أن فساد الطريق كان بسبب الفيضانات التي شهدتها المنطقة العام الفارط، الأمر الذي جعلهم يلاقون متاعب كبيرة في الالتحاق بأراضيهم، وقد أجبرهم اهتراء المسلك حينها على حمل البذور في أكياس فوق عتاد خاص بالجرارات وقد طالبوا من السلطات المحلية التدخل لإعادة تهيئته لكن بدون جدوى.
وبحسب الفلاحين، فإن المنطقة غير المحصودة تقدر بأزيد من 35 هكتارا والوضعية، حسبهم، تثير قلقهم يوما بعد يوما، وإن بقيت الأمور على حالها، فإن محصول القمح سيتضرر ولن يتمكنوا من حصده وبالتالي سيتكبدون خسائر كبيرة، وعلى هذا الأساس، فإن تدخل السلطات المحلية لإعادة تهيئة المسلك ولو بأشغال بسيطة، أصبح أكثر من ضروري، قبل فوات الأوان.
رئيس البلدية وفي إجابته على انشغال الفلاحين، أكد أن المسلك غير صالح تماما ويعرف وضعية جد متدهورة لا تصلح لمرور الحاصدات وحتى الجرارات وقد تنقل شخصيا رفقة ممثل عن الفلاحين إلى المنطقة وقام بمعاينة الطريق، كما قام بتسجيل المشروع وإعداد تقرير إلى مصالح الولاية، على أمل الموافقة على إنجازه، وفي انتظار ذلك، فإن البلدية ستقوم بأشغال تهيئة المسلك وفق الإمكانيات المتاحة، لتمكين الفلاحين من حصد محصول القمح.
كمال واسطة