رصدت السلطات العمومية لولاية باتنة، غلافا ماليا يقدر بـ 80 مليار سنتيم، كشطر أول، لصيانة طرقات وتجديد الإنارة العمومية ولإنجاز مشاريع للتهيئة الحضرية وتهيئة المساحات الخضراء.
وفي سياق متصل، وجه الوالي مؤخرا تعليمات خلال تفقده لعملية صيانة الإنارة العمومية عبر بعض الأحياء، بتعميم العملية، كما وجه تعليمات لمدير قطاع الأشغال العمومية، للإسراع في عملية صيانة طرقات. وكانت أشغال صيانة الطرقات، قد انطلقت بالمدخل الشمالي على مستوى الطريق الوطني 3 الرابط بين باتنة وقسنطينة، حيث أكد خلالها الوالي، بأن المرحلة الأولى من أشغال الصيانة التي انطلقت ستمس مداخل المدينة انطلاقا من الوطني 3 بين باتنة وقسنطينة على أن يليه الطريق بين باتنة وسطيف، ثم الطريق بين باتنة وبسكرة.
وأوضح أيضا المسؤول الأول للهيئة التنفيذية، بأن أشغال الصيانة لشبكة الطرقات سيتخللها إزالة الممهلات العشوائية التي كثيرا ما تكون سببا في وقوع حوادث مرورية، على أن يتم إعادة إنجاز ممهلات، وفق المعايير المعمول بها، بحيث تسبقها إشارات تحذير مرورية تدل على تواجد ممهلات بالطريق للتخفيف من السرعة.
وفي سياق متصل كشف الوالي عن تخصيص غلاف مالي يقدر بـ 80 مليار سنتيم، يمثل شطرا أولا خصيصا لمشاريع صيانة شبكة الطرقات والتهيئة الحضرية والإنارة العمومية، موضحا بأن العملية ستشمل في مرحلة أولى مقرات الدوائر، لتمس بعدها باقي البلديات في إطار تحسين إطار الحياة.
وكشف والي باتنة محمد بن مالك، عن بعث مشاريع كبرى تتعلق بالأشغال العمومية واتخاذ إجراءات منها فسخ عقد مقاولات مكلفة بإنجاز مشروع الطريق الجديد الرابط بين باتنة وخنشلة على مسافة 74 كلم، بسبب التقاعس وعدم الالتزام بالآجال، مضيفا بأن المقاولات التي تم فسخ عقودها أدرجت ضمن القائمة السوداء، وأكد تذليل العقبات التي أدت إلى توقف مشروع ربط باتنة بالطريق السيار بعد إسناد جزء من الأشغال لمؤسسة كوسيدار.
يـاسين عـبوبو