شهدت مساء أول أمس، 7 بلديات بولاية ميلة، انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي بسبب سقوط كابل كهربائي بمنطقة عين التين، وأكدت المديرية المحلية لـ «سونلغاز» أن عملية التوزيع عادت بشكل كامل بعد ما يقارب 15 ساعة .
وتدخلت فرق المناوبة لمديرية الكهرباء والغاز المحلية رفقة الشركة الجزائرية لتسيير شبكة نقل الكهرباء سطيف ما بعد زوال أول أمس في حدود الساعة الثالثة و 42 دقيقة، حسب ما أفادت به مصالح «سونلغاز»، لإصلاح العطب الذي مس الكابل الكهربائي ذي الضغط المتوسط جراء سقوط كابل كهربائي ذي الضغط العالي 60 KV بمنطقة عين التين، ما أدى إلى انقطاع التزويد بالتيار عبر بلديات ميلة، عين التين، سيدي خليفة، القرارم قوقة، حمالة، سيدي مروان والشيقارة .
واستدعى العطب الحاصل في المحول الكهربائي ذي الضغط العالي 60/30KV على خط ميلة وادي العثمانية، تجنيد كافة الإمكانيات من أعوان وفرق تقنية لإعادة التيار الذي شهد انقطاعا تاما خلال الساعتين الأولى عن الزبائن بسبع بلديات، ما أدى بمصالح سونلغاز إلى التوجه نحو التزويد الاحتياطي لإنقاص فترة الانقطاعات، عن طريق شبكات شلغوم العيد فرجيوة والميلية بولاية جيجل، ومواصلة عملية إصلاح الكابل الكهربائي، التي تزامنت مع الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة بالمنطقة خلال هذه الأيام.
وأفادت مصالح مديرية توزيع الكهرباء والغاز المحلية، أن فرق المناوبة استكملت عملية تصليح الكابل الكهربائي في حدود الساعة السادسة وخمس دقائق صباحا من يوم أمس، أي بعد حوالي 15 ساعة من العمل. وقد اشتكى حوالي 54 ألف زبون بالبلديات السبع من التذبذب في التزويد بالكهرباء والانقطاعات المتكررة في بعض الأحياء خلال الفترة المذكورة، التي تزامنت مع الارتفاع الكبير لدرجة الحرارة التي وصلت إلى 40 درجة، ما أدى إلى تخوفهم من تضرر الأجهزة الكهرومنزلية بسبب الانقطاع والعودة المفاجئة للكهرباء، بالإضافة إلى أصحاب المحلات التجارية.
وفي نفس السياق، قامت السلطات المحلية، مؤخرا، ببعث الأشغال بمشروع الخط الكهربائي 60 كيلو فولط ميلة وادي العثمانية 2، على مسافة 38 كيلومترا، بهدف القضاء على الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي طوال السنة بمدينة ميلة وضواحيها، وقد شهد المشروع المسجل سنة 2014 تأخرا في عملية الإنجاز بسبب اعتراض أحد الساكنة على مرور المسار على أرضه ما أدى إلى توقف الأشغال وتأخر عملية التجسيد، وينتظر وضع المشروع حيز الخدمة في قادم الأيام للقضاء على الانقطاعات بالمنطقة.
مكي بوغابة