كشف رئيس المجلس الشعبي البلدي لبوحمامة بولاية خنشلة، أمس، في تصريح للنصر، عن إصدار قرار بضبط توقيت العمل اليومي لسوق التفاح المرتقب وضعه حيز الخدمة في الأيام القليلة القادمة ليكون الأول من نوعه على المستوى الوطني.
وأكد لنا رئيس البلدية، عابدي الجمعي، أن القرار يضبط توقيت العمل اليومي لسوق التفاح والمتعلق بعرض السلع وبيع المنتجات خلال الفترة الصباحية فقط إلى غاية الواحدة زوالا، مع عدم ركن الشاحنات والعتاد وكذا البيع على حافة الطريق المؤدي إلى التجمع السكاني بوحمامة القديمة، على أن تقوم المصالح المختصة خلال عملية المراقبة بالحجز الآلي لكل السلع والمنتجات المعروضة في السوق خارج الإطار الزمني المحدد.
وقد تم تكليف المسؤولين المعنيين كل في حدود اختصاصه، بتنفيذ أحكام هذا القرار على غرار الأمين العام للبلدية والمكلف بحظيرة البلدية وكذلك رئيس أمن الدائرة، حيث أن الإجراء يدخل في إطار تنظيم سوق التفاح وتسييره بمقتضى القوانين المعمول بها خاصة المتعلقة بشروط ممارسة الأنشطة التجارية، وكذلك تلبية لطلب المجلس الوطني المهني المشترك لشعبة الأشجار المثمرة وطلبات الفلاحين المنتجين في منطقة الأوراس .
وكشف المسؤول أنه سيتم وضع سوق الجملة للتفاح الذي استفادت منه ولاية خنشلة في إطار البرنامج التكميلي للتنمية، حيز الخدمة قريبا، خاصة أن المشروع يشارف على الانتهاء، على أن يتم إتمام أشغال الإنجاز المتبقية في غضون 10 أيام القادمة، ليتم بعدها اتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة لمنح حق تسيير هذا المرفق التجاري للهيئة المعنية.
وثمن رئيس البلدية أهمية هذا السوق الممنوح لفائدة فلاحي المنطقة المعروفين بريادتهم على المستوى الوطني في إنتاج التفاح، إلى جانب مساهمته في خلق ديناميكية اقتصادية تجارية لفك العزلة عن كامل المنطقة باعتباره أول سوق وطني للتفاح، نظرا لمكانة بوحمامة في إنتاج هذه الفاكهة بكميات وفيرة وبنوعية جيدة.
وأكد المسؤول أنه تم إصدار قرار ثان يتضمن منع تربية وتنقل الحيوانات والمواشي في الوسط الحضري على مستوى إقليم بلدية بوحمامة، ليشمل كل ما يخص التسمين والتدجين والعرض أو الإعداد للبيع و الذبح في غير الأماكن والمواعيد المخصصة رسميا لذلك، وقد تم إلزام مالكي رؤوس وقطعان الماشية بإخلاء الوسط الحضري منها، فيما توضع المواشي المضبوطة في الوسط الحضري بما فيها الأماكن المغلقة، في المحشر البلدي وتُوجّه للمذبح وتوزع لحومها إن كانت صالحة للاستهلاك على مراكز العجزة والمسنين والطفولة المسعفة.
كلتوم رابية