تمكنت، أمس، وحدات الشرطة بأمن ولاية أم البواقي، من فك لغز سرقة 10 رؤوس من العجول، بعد أن تم التعرض لضحيتين ينحدران من عنابة باعتداء عنيف، وهما اللذان عرضا العجول للبيع عبر منصات التواصل الاجتماعي، ليتصل بهما شخص من مدينة عين فكرون قام رفقة شركائه الذين لا يزال بعضهم في حالة فرار، باستدراجهما وسرقة الرؤوس ثم عرضها للبيع.
وأوضحت خلية الاتصال بأمن ولاية أم البواقي، في بيان لها أمس أنه وفي إطار الجهود المبذولة لحماية المواطن وممتلكاته، تمكنت شرطة عين فكرون من توقيف شخصين مشتبه فيهما في قضية نصب واسترجاع عجول محل سرقة عن طريق النصب والاحتيال، حيث تمت معالجتها على إثر استقبال شخصين ينحدران من مدينة عنابة، لأجل تقديم شكوى ضد أشخاص مجهولين في موضوع النصب والاحتيال والسرقة بالتهديد بالأسلحة البيضاء، طالت 10 رؤوس عجول ملك لهم.وتبين بعد التحقيق في القضية أن الضحيتين تلقيا اتصالا هاتفيا من قبل شخص يجهلان هويته ينحدر من مدينة عين فكرون، من أجل عقد صفقة لشراء 10 عجول، وذلك بعد عرض سلعتهم للبيع عبر موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» مع تحديد مكان الالتقاء وعقد الصفقة، غير أنه وبعد تنقلهما إلى مدينة عين فكرون اتضح بأن المشتبه فيه قام باستدراجهما إلى مكان معزول والاستيلاء على العجول تحت طائلة الاعتداء والتهديد بالسلاح الأبيض رفقة مجموعة من شركائه.وقد تم على الفور فتح تحقيق في القضية وبتكثيف الأبحاث والتحريات، مع الاستغلال الجيد للمعلومات المقدمة من قبل الضحيتين، تم التوصل إلى تحديد هوية أحد المشتبه فيهم ومكان إخفاء المسروقات، ليتم إعداد خطة أمنية بالتنسيق مع النيابة المحلية بعين فكرون، تم خلالها مداهمة المكان المتمثل في مستودع متواجد في مكان معزول، وتوقيف شخصين مع استرجاع العجول.وتوبع الموقوفان عن قضية النصب والاحتيال والتهديد باستعمال أسلحة بيضاء من الصنف السادس، والتحطيم العمدي لملك الغير وشراء وإخفاء أشياء متحصل عليها عن طريق جنحة النصب والاحتيال، أين قدما بموجبه أمام نيابة محكمة عين فكرون، فيما تبقى الأبحاث جارية لتوقيف المشتبه فيهم الآخرين.
أحمد ذيب