استفادت بلديتا بوشطاطة وبين الويدان بولاية سكيكدة، من مشاريع هامة في قطاع الموارد المائية من شأنها تحسين عملية التزود بالمياه الصالحة للشرب، حيث ستمس قرابة 2000 نسمة بما سيساهم في تخفيف أزمة التوزيع، حسب ما علم من مصالح الولاية.
وبالنسبة لبلدية بوشطاطة، يجري إنجاز شبكة جديدة لتزويد 1200 ساكن بالمياه الصالحة للشرب بمنطقة بومنجل المتكونة من عدة مشاتي، وذلك بقيمة مالية تقدر بـ 33 مليون دينار على مسافة 11 كلم طولي انطلاقا من خزان بسعة 500 متر مكعب، علما أنه تم إنجاز محطة ضح على عاتق ميزانية القطاع، يُضاف إلى ذلك، مشروع مماثل لتزويد 2500 ساكن بمنطقة واد سلسلة «دشرة البيضة» مع إنجاز محطتين للاستعادة. وقد استبشر المواطنون بهذه المشاريع بحيث ستنهي معاناتهم مع الصهاريج التي تكلفهم أعباء مالية كثيرة، فضلا عن المتاعب اليومية في البحث عن المياه.
أما ببلدية بين الويدان، فيجري إنجاز قناة إعادة الضخ انطلاقا من تنقيب توسان، بغلاف مالي يقدر بـ 104 مليون دينار، بما سوف يساهم في تحسين عملية تزويد الساكنة بالمياه الصالحة للشرب بعدة مشاتي، على غرار ليكتشات، تغراس، الفج، العرجة، والغدير بتعداد سكاني يزيد عن 7000 نسمة، حيث سيتم ضخ 900 متر مكعب إضافية يوميا، بالإضافة إلى مشروع إنجاز، تجهيز، كهربة و ربط 5 آبار استغلال بقيمة 65 مليون دينار والذي من شأنه أن ينهي متاعب السكان في عملية التزود بالمياه الصالحة للشرب على مستوى قرى ومشاني رابح مطاطلة، أم الريح، أغبال، وبوطرطار.
كما يجري إنجاز محطة ضخ بمنطقة الطاحونة، حيث يوجد المشروع في مرحلة متقدمة على أن يتم استلامه أواخر شهر أوت ليُحسن التزود بمنطقة عين الرويبح التي لطالما عانى سكانها من شح المياه وظلوا يعتمدون على الصهاريج والينابيع.
جدير بالذكر أن المشاريع الجاري إنجازها وأخرى على مستوى بلديات الحدايق، تمالوس، و وادي زهور، تتم حسب المصدر ذاته، بمتابعة من الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للري وكذا رؤساء الأقسام الفرعية للموارد المائية بالتنسيق مع السلطات المحلية، وقد أسدت والية سكيكدة خلال زيارتها لتفقد هذه المشاريع الأسبوع الفارط تعليمات بالمتابعة الدائمة والمراقبة المستمرة للأشغال لاستلامها في آجالها المحددة وفق معايير الجودة والنوعية.
كمال واسطة