أصدرت مصالح بلدية بابار بولاية خنشلة، قرارا يلزم أصحاب المحلات والمتعاملين الاقتصاديين برمي النفايات المترتبة عن أنشطتهم التجارية في الأماكن المخصصة لها، وذلك بسبب انتشار ظاهرة الرمي العشوائي التي شوهت وجه المدينة، فيما شهدت مختلف البلديات أمس، إطلاق حملة نظافة واسعة بمشاركة الهيئات المعنية والمواطنين.
القرار الذي تحوز النصر على نسخة منه، مصادق عليه من طرف رئيس المجلس الشعبي البلدي بابار، عبيدي لخضر، ويتضمن إلزام أصحاب المحلات التجارية والمتعاملين الاقتصاديين بالحفاظ على نظافة المحيط العام ورمي البقايا المتعلقة بتجارتهم في الأماكن المخصصة لها، وكذلك منع الرمي العشوائي للنفايات الهامدة أو الصلبة أمام المساكن والأرصفة والطرقات والساحات العمومية وعلى مستوى مناطق التوسع العمراني وكذا على طول محاور الطرقات، وعدم التخلص منها في الحاويات المخصصة للنفايات المنزلية، من أجل القضاء على مظاهر المفرغات العشوائية التي تشوه وجه المدينة.
ويدخل القرار في إطار المحافظة على البيئة ونظافة المحيط، وذلك نظرا لانتشار ظاهرة الرمي العشوائي أمام المحلات وفي الطرقات، للبقايا المتعلقة بالنشاط التجاري، منها ما يخص علب التوضيب والأكواب البلاستيكية وبقايا الخضر سواء للمحلات التجارية ومحلات القصابة أو بائعي الخضر والفواكه
وفي سياق متصل، أطلقت بلديات ولاية خنشلة حملة تنظيف واسعة للمحيط والقضاء على النقاط السوداء و رفع النفايات الصلبة بالتنسيق مع الهيئات المعنية وبمشاركة فعاليات المجتمع المدني والمواطنين، حيث تم خلالها تنظيف الأحياء والشوارع الرئيسية والساحات العمومية، بإزالة القمامة ورفع الأتربة، على أن تتواصل العملية لتشمل كل الأماكن المبرمجة، حيث تم تسخير الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة من أجل إنجاح الحملة التي رافقها عمل تحسيسي من أجل ترسيخ الثقافة البيئية والقضاء على السلوكات السلبية، خاصة من خلال دعوة المواطنين إلى الالتزام بالسلوك الحضاري من أجل بيئة سليمة، برمي النفايات في الحاويات المخصصة لها واحترام مواقيت رمي أكياس القمامة.
كلتوم رابية