كشفت مصالح مديرية الأشغال العمومية لولاية ميلة، عن استفادتها من مبلغ مالي يقدر بـ 53 مليار سنتيم، لتدعيم منحدرات الطريق الوطني رقم 27 بمنطقة بني هارون في بلدية حمالة، كما أكدت أنه تم الانطلاق في عملية بعث دراسة المشروع، بغية الشروع في تجسيد العملية في الأيام القليلة القادمة والقضاء على تساقط الحجارة والأتربة بالمنطقة .
وأوضح رئيس مصلحة صيانة الطرقات بذات المديرية، محمد الصغير بوقريرة، في تصريح للنصر، أن مصالحه استفادت من مبلغ مالي يقدر بـ 53 مليار سنتيم، لتدعيم منحدرات الطريق الوطني رقم 27 وبالتحديد بمنطقة بني هارون في مقطعه الرابط بين جسر وادي الذيب إلى حمام بني هارون في بلدية حمالة، مؤكدا أن إجراءات عملية بعث الدراسة جارية، وفي انتظار الانتهاء من العملية لمباشرة الإجراءات الإدارية لتحديد المؤسسات المقاولة في قادم الأيام. وأضاف ذات المتحدث، أن هذا المشروع كان من بين مطالب مصالحه لدى الوزارة الوصية، كمشروع استعجالي بغية المعالجة النهائية لمشكلة تساقط الحجارة والصخور لعرض الطريق، مع ما تحمله من مخاطر على مستعملي هذا المقطع والذي يشهد حركية سير كثيفة، مؤكدا أن الانتهاء من العملية سيقضي على تساقط الأتربة والحجارة لاسيما في فصل الشتاء أين تتكرر الظاهرة مرات عديدة. ويعرف هذا المقطع الرابط بين ولايتي قسنطينة وجيجل مرورا ببلدية حمالة في ولاية ميلة، بالتساقط المستمر للحجارة والأتربة، بسبب موقعها الجغرافي الصعب بين الكتل الجبلية المرتفعة، ناهيك عن انزلاق التربة، ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى غلق الطريق في وجه حركة المرور.
ومن جهة أخرى، أشار ذات المصدر، أن مصالحه أنهت أشغال إصلاح وتعبيد المقاطع المتضررة، من الطريق الولائي رقم 115 على مسافة 6 كيلومترات، بين بلديتي عين الملوك وشلغوم العيد، أين تم تخصيص مبلغ مالي قدر بأكثر من 11 مليار سنتيم، بالإضافة إلى الطريق الوطني رقم 100 في شطره الرابط بين بلديتي شلغوم العيد والمشيرة على مسافة تقدر بـ 8 كيلومترات، فضلا عن الطريق الوطني رقم 77 أ في شطره بين تسدان حدادة وفرجيوة على مسافة 2 كيلومتر.
مكي.ب
