تدعّم قطاع التربية في ولاية ميلة، بثماني مؤسسات تربوية جديدة في الأطوار التعليمية الثلاثة عبر عدة بلديات و 16 مطعما، فيما التحق 238 ألفا و 608 تلاميذ في مختلف الأطوار التعليمية بمقاعد الدراسة، كما تم تخصيص 290 حافلة موجهة للنقل المدرسي.
وأشرفت السلطات المحلية، أمس، انطلاقا من متوسطة الشهيد معمري الطاهر ببلدية بوحاتم، على افتتاح السنة الدراسية 2024/2025، وحسب الشروحات المقدمة من طرف القائمين على مديرية التربية المحلية، فإن عدد التلاميذ الذين التحقوا هذا الموسم الدراسي الجديد عبر مختلف المدارس بالولاية يقدر بـ 238 ألفا و 608 تلاميذ في مختلف الأطوار، بعدد أفواج قدره 7403 أفواج، منهم 115 ألفا و 587 تلميذا في الطور الابتدائي، مؤكدين أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات لإنجاح الموسم الدراسي. وفي ما يخص الهياكل التربوية، أكد ذات المصدر، بأن ولاية ميلة تدعمت بخمس مدارس ابتدائية بكل من ميلة، سيدي مروان، زغاية، عين التين، وتم تحويل محلات الرئيس بعين الملوك إلى ابتدائية، بالإضافة إلى متوسطة وثانوية ببلدية سيدي مروان ليصل العدد الإجمالي للمؤسسات التعليمية في الأطوار الثلاثة إلى 650 هيكلا تربويا.
كما تم وضع حيز الخدمة 16 مطعما مدرسيا لتقديم الوجبات الساخنة بداية من الدخول المدرسي، و 10 أقسام للتوسعة منها اثنان تعويضية بالمدارس الابتدائية عبر عدة بلديات، بالإضافة إلى أربعة أقسام تعويضية بمتوسطة ذيباوي حدة بشلغوم العيد ونصف داخلية، حسب ما أفادت به مديرية التربية، فضلا عن إنجاز أربعة أقسام توسعة وتعويض تلك المتضررة من الزلزال بثانوية سرار عبد الحميد ببلدية زغاية.
أما من ناحية التأطير، فذكر القائمون على قطاع التربية، أن عدد الأساتذة في الابتدائي بلغ 5 آلاف وأزيد من 4 آلاف في الطور المتوسط، بالإضافة إلى 2413 أستاذا في الطور الثانوي، ليصل العدد عبر كامل المؤسسات التربوية إلى 11 ألفا و 437 مؤطرا، منهم الأساتذة الذين تم توظيفهم مؤخرا عن طريق التعاقد، ما من شأنه توفير كل الأجواء الملائمة للدراسة سواء للتلاميذ أو الأساتذة. وأوضحت مصالح التربية، أنه وخلال الموسم الدراسي 2024/2025، تم تخصيص ما مجموعه 290 حافلة لنقل التلاميذ منها 240 حافلة تابعة لوزارة الداخلية، و50 أخرى تابعة لوزارة التضامن. كما قامت السلطات المحلية في ذات البلدية، بزيارة تفقدية للمدرسة الابتدائية الشهيد علام عبد المجيد، والإطلاع على ظروف التمدرس وكذا الإطعام، حيث شدد والي الولاية، على ضرورة التكفل الأحسن والأمثل بالتلاميذ وتقديم الوجبات الساخنة في أحسن الظروف، كما تمت زيارة مركز التكوين المهني والتمهين
بالمنطقة. مكي.ب
