شرعت مديرية التكوين المهني والتمهين لولاية باتنة، أمس، بالتنسيق مع مختلف المصالح الأمنية من شرطة ودرك، في حملة تحسيسية بأهمية التكوين المهني والتمهين للشباب تحسبا لدورة أكتوبر 2024/2025.
وأكدت مصالح قطاع التكوين المهني بالولاية، توفير مقاعد لاستقطاب الشباب للتكوين، للظفر بتكوين وشهادة في التمهين، وبالموازاة مع ذلك أكدت مديرية التكوين المهني والتعليم المهني، حسب رئيس مصلحة التكوين المتواصل والشراكة حسان بن عافية، للنصر، ضبط الترتيبات بما فيها مواكبة رغبات واحتياجات الشباب في التخصصات التكوينية.
وفي ذات السياق، يُرتقب أن يتعزز قطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية باتنة، بأربع مؤسسات جديدة هي في طور الإنجاز، حيث تتباين نسب الأشغال بكل مشروع، وحسبما كشف عنه ذات المسؤول بالمديرية لـ «النصر»، فإن المشاريع الجديدة تتوزع عبر بلديات أولاد سي سليمان، والمعذر، وعين ياقوت، والجزار.
وانتهت الأشغال حسب ذات المسؤول، بمؤسسة التكوين ببلدية أولاد سي سليمان، والتي تتمثل في مركز للتكوين المهني والتمهين بقدرة استيعابية للمقاعد البيداغوجية تقدر بـ 250 مقعداا وطاقة استيعاب لنظام داخلي تقدر بـ 60 سريرا، في حين شارفت الأشغال على نهايتها بمشروع بلدية المعذر، والذي هو عبارة عن معهد وطني متخصص في التكوين المهني بلغت نسبة إنجازه 98 بالمائة، بحيث تقدر طاقته البيداغوجية 300 مقعد وطاقته الاستيعابية للنظام الداخلي 120 سريرا.
وحسب ذات المسؤول، فقد استفادت بلدية عين ياقوت شمال ولاية باتنة من مشروع توسعة ملحقتها، لتحويلها إلى مركز للتكوين المهني والتمهين بطاقة استيعاب 250 مقعدا بيداغوجيا وهو المشروع الذي بلغت نسبة إنجازه 70 بالمائة واستفادت بلدية الجزار بأقصى الجهة الجنوبية من الولاية، من تسجيل مشروع هذه السنة لإنجاز مركز للتكوين المهني والتمهين بطاقة استيعاب 250 مقعدا بيداغوجيا ونظام داخلي بطاقة 60 سريرا.
وأوضح المسؤول بقطاع التكوين المهني بولاية باتنة، بأن الولاية تتوفر على 223 تجهيزا تقنيا وبيداغوجيا موزعا على 17 شعبة و29 مؤسسة تكوينية عمومية، في حين تشرف مديرية التكوين والتعليم المهنيين بالولاية على تسيير 45 مؤسسة تكوينية عمومية وخاصة تصل قدرتها الاستيعابية الإجمالية 11450 منصبا بيداغوجيا و1980 سريرا وتتباين هذه المنشآت بين 4 معاهد وطنية متخصصة في التكوين المهني بطاقة استيعاب بيداغوجي تقدر بـ 1450 مقعدا و24 مركز تكوين مهني وتمهين بطاقة 6750 مقدا ومعهد واحد للتعليم المهني بطاقة 300 مقعد بالإضافة لـ 16 مؤسسة خاصة معتمد للتكوين المهني تبلغ قدرتها 2950 مقعدا.
يذكر أن دورة فيفري لهذه السنة عرفت تسجيل 2840 متربصا جديدا، عبر 29 مؤسسة تكوين مهني وتمهين فيما ظلت التسجيلات متواصلة على مستوى 16 مؤسسة خاصة معتمدة في التكوين المهني والتمهين،
وحسب مسؤولي القطاع فإنه تم توفير 5268 مقعدا في دورة التكوين الماضية منها 205 مناصب، تتعلق بالمستوى الخامس أو تقني سامي، والتي عرفت تسجيل 97 متربصا وفي ذات السياق أحصت مصالح التكوين المهني السنة الماضية المصادقة على الكفاءات المكتسبة عن طريق الخبرة لأزيد من 2000 متربص ناجح.
وبالنسبة للتخصصات المفتوحة لتكوين البطالين في مراكز التكوين، فقد بلغ عددها في مرحلة 25 تخصصا تتمثل في العناية بالحدائق، وإنجاز النماذج في صناعة الألبسة، وعامل بالمزرعة، وقيادة خلايا النحل، ومربي المواشي، والرسم على القماش، وإنجاز أعمال الطرز اليدوي، وتركيب ووضع نجارة البناء، ومساعد بناء، ومساعد التركيب الصحي، ودهان البنايات، وإنجاز التسليح، ومثبت البلاط، وعون الوقاية والأمن، والتلحيم، وخياط متعدد المهام، ومساعد الكهربائي المعماري، وتركيب الأسلاك الكهربائية، وصنع الحلويات، وخدمة القاعات، وتلقين الإعلام الآلي، وقص وتجفيف الشعر، ومعالجة النصوص وسائق مجرفة الهيدروليكية وخياطة وتجميع الملابس وكل هذه التخصصات حسب المسؤول تشترط توفر مستوى تعليمي محدود ومستوى محو الأمية.
يـاسين عـبوبو