أطلقت مديرية الأشغال العمومية لولاية ميلة، مشروعا لصيانة الأجزاء المتضررة من جسر وادي الرمال، المتواجد بالطريق الوطني رقم 79أ بين بلديتي ميلة والقرارم قوقة، مرورا بسيدي مروان، ما أدى إلى تسجيل ازدحام مروري على مستوى الجسر.
وأوضح رئيس مصلحة استغلال وصيانة الطرقات بمديرية الأشغال العمومية المحلية، محمد الصغير بوقريرة، للنصر، أن مصالحه أطلقت، مؤخرا، أشغال إصلاح وصيانة الأجزاء المتضررة من جسر وادي الرمال الواقع بين بلديتي ميلة والقرارم قوقة مرورا ببلدية سيدي مروان، مشيرا إلى أن أشغال الصيانة تتعلق بأوصال التمدد للجسر والتي تتعرض في كثير من المرات للتمدد والإهتراء، ما يؤدي إلى خطر على المنشأة ومستعمليها .
ذات المتحدث أضاف قائلا، بأن أشغال صيانة الجسر تتطلب العمل بحذر، وهو ما تعمل عليه المؤسسة المكلفة بمشروع الإنجاز، وذلك من خلال العمل بالجزء وغلق محور من الطريق عبر الجسر، مؤكدا أن الأشغال تم تسطيرها في الفترة الليلية، حينما تنقص حركة المرور، خصوصا وأن الجسر يسجل حركة كثيفة يوميا باعتباره أحد النقاط الهامة التي تربط بلديات المنطقة، ناهيك عن الولايات.
وأكد رئيس مصلحة استغلال وصيانة الطرقات، أنه تم توجيه أوامر للمؤسسة المكلفة بالمشروع بتسريع وتيرة الأشغال، وتسليم المشروع في أقرب الآجال، قائلا بأنه ينتظر الانتهاء من عملية الصيانة خلال سبعة أيام القادمة .
وتشهد مداخل جسر وادي الرمال هاته الأيام، طوابير من المركبات بسبب غلق اتجاه من الطريق بسبب أشغال الصيانة، ما أدى إلى استياء كبير وسط السائقين، خصوصا وأنه متواجد عبر محور وطني ويسجل حركية كثيفة يوميا من قبل المركبات، باعتباره أحد المنافذ داخل الولاية وخارجها .
ويأمل السائقون في إنجاز ازدواجية جسر وادي الرمال بعد مطالب عديدة تم تقديمها إلى الجهات المعنية من أجل إنجاز المشروع، بغية القضاء على الازدحام المروري عبره وتسهيل دخل وخروج المركبات، فضلا عن تجاوز الاختناق المروري التي يشهده الجسر أثناء تسجيل أي عملية لأشغال الصيانة والإصلاح، بالإضافة إلى حوادث المرور التي تؤدي إلى عرقلة السير .
مكي.ب
