أطلقت بولاية ميلة، حملات تشجير واسعة عبر عدة بلديات خلال عطلة الأسبوع المنصرم، وذلك في إطار اليوم الوطني للشجرة تحت شعار «معا نحافظ ونجدد الأراضي الغابية»، حيث تم غرس أعداد معتبرة من الأشجار عبر المناطق الحضرية والغابية بمشاركة مواطنين وممثلي المديريات المحلية، بالإضافة إلى عناصر الجيش الوطني الشعبي.
ونظمت، يوم أمس، الجمعية الولائية لحماية البيئة والتنمية المستدامة المحلية حملة تشجير على مستوى مدخل الإقامات الجامعية بالمركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف، بالتنسيق مع محافظة الغابات، مديريات البيئة، الخدمات الجامعية، معهد شبه الطبي ومتطوعون من مختلف بلديات الولاية، أين تم غرس 50 شجرة كمرحلة أولية إلى أن تتواصل العملية في قادم الأيام، التي تتماشي مع الطابع الحضري.
كما قامت مصالح مقاطعة محافظة الغابات ببلدية القرارم قوقة، بتنظيم حملة تشجير، نهاية الأسبوع، بمناسبة اليوم الوطني للشجرة المصادف لـ 25 أكتوبر 2024، حسب ما أفادت به ذات المصالح، وقد شارك في العملية عناصر الجيش الوطني الشعبي التابع للقطاع العسكري لولاية ميلة، بالإضافة إلى أعوان وإطارات مقاطعة الغابات القرارم قوقة، فضلا عن جمعية الإحسان، بعنوش علي وبعض المواطنين، حيث تم غرس حوالي 150 شجيرة داخل الفراغات الغابية، بالغابة وحواف المسالك الغابية بمنطقة القرارم قوقة .
وببلدية بوحاتم، أشرفت مصالح مديرية البيئة المحلية، على غرس 70 شجرة على مستوى إقليم المنطقة وذلك بمشاركة القائمين على شؤون البلدية، أفراد فرقة الدرك الوطني، الكشافة الإسلامية فوج الشهيد زغمار الطيب، بالإضافة إلى أعضاء جمعية حياة أفضل كاف بودرقة، ومتطوعين من المنطقة.
وتهدف هاته العمليات إلى غرس ثقافة الحفاظ على البيئة في أوساط المجتمع مع إضفاء الطابع الجمالي للمحيط، بالإضافة إلى المناطق الغابية، وذلك من خلال غرس مختلف أنواع الأشجار والحفاظ عليها.
مكي.ب