نجح فريق طبي بالمؤسسة العمومية الاستشفائية، بن عمر الجيلاني، بالوادي، نهاية الأسبوع، من إنهاء معاناة مريضين، باستئصال ورم مقسم إلى 26 جزءا وكلية بها تشوه خلقي، في إطار تنفيذ مخطط التكفل بالمريض.
وذكرت المصالح الصحية بالوادي، أول أمس الخميس، في بيان لها تحصلت عليه “النصر”، أن طاقمها الطبي أجرى عملية جراحية ناجحة بغرفة العمليات بالمؤسسة العمومية الاستشفائية، لمريضة تبلغ من العمر 55 سنة، بها ورم داخل الرحم، حيث تم استئصاله مقسما إلى 26 قطعة، مؤكدين على أهمية التدخل الجراحي في إنهاء معاناتها الكبيرة مع المرض وتأثيره على صحتها وحياتها اليومية.
كما تم بالمؤسسة العمومية الاستشفائية وسط المدينة، حسب المصالح ذاتها، التدخل الجراحي من أجل استئصال كلية مريضة لشاب في الثلاثينات من العمر، يعاني من مشكل على مستوى أحد الكليتين، يتمثل في تشوه خلقي، متسببة له في تقيحات، انتفاخ وآلام حادة، ناهيك عن تنقله بين العيادات والأطباء داخل وخارج الولاية، بما فيها حتى خارج الوطن، بحثا عن العلاج.
وأضافت المصالح الصحية بالوادي، أن التدخلات الجراحية تدخل في إطار تنفيذ مخطط التكفل بالمريض “«بي.آ.آم الرامي لتحسين الخدمات الصحية المقدمة عبر كافة المؤسسات الصحية، مثمنا الدور الفعال للطواقم الطبية وشبه الطبية التي تثبت كفاءتها في كل مرة، بما تقدمه من عمليات جراحية نوعية.
كما أشارت المصالح ذاتها، إلى أهمية ما تتم برمجته سنويا على مستوى الهياكل الصحية بالوادي، من عمليات توأمة وأيام طبية جراحية، في تكوين الطواقم الطبية وشبه الطبية، على التدخل الجراحي النوعي محليا، دون الحاجة للتنقل إلى كبرى المستشفيات، إلى جانب ما ساهمت فيه هذه الأيام، من إنهاء معاناة المئات من المرضى من داخل وخارج الولاية، في مختلف التخصصات الطبية الجراحية.
منصر البشير