خصصت تعاونية الحبوب والبقول الجافة لولاية تبسة، أزيد من 40 ألف قنطار من مختلف أنواع البذور، برسم حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي الحالي، استنادا لتصريح رئيس مصلحة البذور بذات التعاونية.
وأفاد المتحدث، بأنه تم توفير هذه الكميات من بذور القمح الصلب واللين والشعير الموجهة للبيع لفائدة الفلاحين، عبر المخازن العشرة الموزعة على عدد من بلديات الولاية، مضيفا أنه تم بيع كميات بذور الشعير والقمح الصلب، مشيرا إلى أن العملية متواصلة في ظروف تنظيمية حسنة، وسط إقبال كبير للفلاحين المستبشرين بموسم فلاحي واعد، خاصة بعد تساقط الأمطار خلال شهر سبتمبر الماضي. وأفاد ذات المصدر، بأن التعاونية وفرت عتادا فلاحيا لمرافقة الفلاحين أثناء عملية الحرث والبذر.
كما خصصت مديرية المصالح الفلاحية لولاية تبسة، من جهتها، هذه السنة، مساحة 126 ألفا و400 هكتار لزراعة الحبوب، برسم حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي 2024 -2025 وكشف رئيس مصلحة الإنتاج الفلاحي والدعم التقني بذات المديرية، أن هذه المساحة عرفت زيادة بـ 2000 هكتار مقارنة بالموسم الفلاحي المنصرم، مفصلا بأنه تم تخصيص 76158 هكتارا لزراعة القمح الصلب و45833 هكتارا للشعير و4409 هكتارات للقمح اللين، وسط تفاؤل للفلاحين بكميات الأمطار المتساقطة على ولاية تبسة خلال الأيام الماضية، على غرار باقي ولايات الوطن والتي أنعشت التربة وهو ما ساهم في زيادة الإقبال على اقتناء البذور والأسمدة.
وفي ما يتعلق بالإجراءات التي اتخذتها مديرية المصالح الفلاحية لإنجاح حملة الحرث والبذر، أكد ذات المتحدث، أنه تم تنصيب الشباك الموحد لقرض «الرفيق»، منتصف شهر جويلية المنصرم، على مستوى تعاونية الحبوب والبقول الجافة، لتمكين الفلاحين من تمويل نشاطاتهم، حيث تم تمويل أزيد من 300 فلاح والعملية مازالت متواصلة وتم توفير كميات هامة من البذور، توازيا مع مرافقة الفلاحين وإرشادهم حول ضرورة إتباع المسار التقني في زراعة الحبوب، مع العلم بأن ولاية تبسة، حققت خلال الموسم الفلاحي الماضي، إنتاجا قارب 400 ألف قنطار من مختلف الحبوب، أغلبه ببلديتي نقرين وفركان جنوب الولاية.
ع.نصيب