كشف مدير المصالح الفلاحية لولاية ميلة، عن استهداف زراعة أزيد من 7 آلاف هكتار من مختلف أنواع البقول الجافة خلال الموسم الفلاحي الجاري 2024 2025، لاسيما مادتي العدس والحمص، تطبيقا لتوجيهات الوزارة الوصية.
فيما تواصل ذات المصالح عملياتها التحسيسية لفائدة الفلاحين، بغية توجيههم وتشجيعهم على رفع المساحات المزروعة من مختلف أنواع البقول الجافة، كما تتوفر مخازن تعاونية الحبوب والبقول الجافة على 6000 قنطار من بذور مادتي العدس والحمص لتغطية احتياجات الفلاحين للشروع في عملية الزرع في الأيام القادمة .
وأوضح مسؤول القطاع، علي فنازي، أن مصالحه تستهدف زراعة خلال الموسم الجاري، زراعة مساحة إجمالية من البقول الجافة تقدر بـ 7189 هكتارا من الأراضي عبر الإقليم، وذلك تنفيذا للإستراتيجية المنتجة من طرف الوزارة الوصية، بغية تغطية احتياجات السوق المحلية والوطنية من هذه المادة واسعة الاستهلاك، مؤكدا أنه تم تحديد زراعة 2989 هكتار من مادة الحمص و2000 هكتار من العدس، بالإضافة إلى 2200 هكتار من الأصناف الأخرى على غرار البازلاء والفول.
أما من ناحية توفر الكميات اللازمة من البذور، أكد ذات المسؤول، أن تعاونية الحبوب والبقول الجافة، تتوفر على الكميات اللازمة للانطلاق في عملية الزرع، قائلا أن المخازن تحتوي على 6 آلاف قنطار من مادتي العدس والحمص وهي الكمية حسبه كافية لتغطية احتياجات الفلاحين للشروع في العملية خلال الأيام القادمة، وفي ذات السياق، وقف والي الولاية، مصطفي قريش، مؤخرا، على سيرورة وفرة الحبوب والبقول الجافة بمخازن تعاونية الحبوب والبقول بوحدة شلغوم العيد، أين أكد على تهيئة كل الظروف الجيدة لتسليم البذور للفلاحين.
فيما يواصل القائمون على الشأن الفلاحي المحلي، تنظيم لقاءات دورية لفائدة منتجي الحبوب والبقول الجافة، بغية توجيههم وحثهم على رفع المساحات المزروعة من مختلف الأنواع، بالإضافة إلى شرح الخطوات السليمة للتحكم في المسار التقني، وقد نظمت ذات المصالح مؤخرا، يوما تقنيا حول زراعة البقول جافة بعاصمة الولاية وذلك على مستوى مقر تعاونية الحبوب والبقول الجافة، بالتنسيق مع الغرفة الفلاحية، تعاونية البقول والحبوب الجافة والمعهد التقني للمحاصيل الكبرى بقسنطينة، أين تم حث الفلاحين على الانخراط في برنامج تطوير زراعة البقول الجافة، فضلا عن شرح كيفية تطوير القدرات الإنتاجية للبقول الجافة والتحكم السليم في المسار التقني للرفع من المردودية. مكي.ب
