استفادت بلدية منعة في أقصى جنوب شرق باتنة من مشروع لانجاز ملعب كرة قدم يتسع لألف مقعد بينما يعرف تأخرا ولم تنطلق أشغاله بسبب كلفته التي فاقت الغلاف المخصص له والمقدر بـ 10 ملايير سنتيم في حين أن الدراسة لوحدها تتجاوز ذلك وتقدر بحوالي 23 مليارا، وهو ما أشار إليه رئيس بلدية منعة في حديث «للنصر» ، في حين اعتبر مدير الشباب والرياضة أن هناك سوء فهم مقرا بتجاوز قيمة المشروع 10 ملايير المرصودة له، وأوضح بأن المشروع يخضع لإعادة التقييم على أن تنطلق أشغال انجازه السنة القادمة.
ويطالب سكان بلدية منعة وبالأخص فئة الشباب بتجسيد مشروع الملعب الذي هو بمثابة حلم روادهم منذ سنوات، حسب ما أكده رئيس البلدية لـ «النصر» خاصة وأن للبلدية فريق رياضي لكرة القدم ينشط ضمن الجهوي الأول لرابطة باتنة ويطمح للذهاب بعيدا غير أن تلك الطموحات معلقة على مشروع انجاز الملعب وفي هذا السياق كشف رئيس البلدية عن استفادة البلدية من مشروع لانجاز ملعب بمدرجات تسع 1000 مقعد غير أن المير أشار لعدم انطلاق المشروع بسبب الفارق المسجل بين الغلاف المرصود للمشروع والتكلفة المقدرة للدراسة التي تتجاوز ضعف ما خصص للمشروع.
من جانبه مدير الشباب والرياضة وفي اتصالنا به اعتبر الأمر سوء فهم فيما تعلق برأي المجلس البلدي مقرا بتجاوز تكلفة المشروع الغلاف المرصود له مضيفا بأن قانون الصفقات يفرض إنهاء المشروع حتى يكون جاهزا للخدمة بتخصيص الغلاف المالي اللازم وأضاف ذات المسؤول بأن المشروع ونظرا لعدم كفاية ما تم رصده له تم تحويله لاعادة التقييم، وقال ذات المسؤول بأن المشروع من المنتظر أن تنطلق أشغاله فور رصد المبلغ الكافي المقدر بحوالي 23 مليارا سينطلق السنة المقبلة.
من جهة أخرى أشار كل من رئيس بلدية منعة ورئيس لجنة الشؤون الثقافية بذات البلدية الى هاجس انعدام مرافق ترفيهية وشبابية خاصة دار الشباب تسمح باحتضان واستقبال الوفود المشاركة في تظاهرة مهرجان الربيع (ثافسوث) الذي دأبت البلدية على تنظيمه في السنوات الأخيرة ولقي نجاحا في وقت يعترضه غياب مرافق لإيواء الوفود التي تأتي من مختلف الولايات.
رئيس البلدية وفي حديثه لـ «النصر» على هامش يوم دراسي حول المنتخب والتنمية بباتنة أشار أيضا لتعطل مشاريع تنموية قطاعية عامة لم تر النور بعد رغم حاجة السكان إليها منها مشروع انجاز بئر ارتوازي لفائدة سكان قرية شالمة بعد تعيين المقاول واستنفاد الاجراءات اللازمة وهو المشروع الذي قال بأنه مسجل منذ سنتين، وبذات القرية أكد المير حاجة السكان لمشاريع التهيئة الخارجية خاصة وأنها تقع على جانب الطريق وطني 77 وتعد واجهة: وذكر الاندثار الذي يتهدد الدشرة القديمة التي يعود انجازها لقرون وتضم بين أركانها زوايا عتيقة غير أنها اليوم باتت مهددة بزحف الاسمنت في ظل غياب برنامج لحمايتها كتراث وتصنيفها كمعلم وإرث تاريخي وحضاري.
ياسين عبوبو
بريكة: أساتذة ثانوية معجوج يحتجون بسبب غياب الأمن
إحتج نهار أمس، أساتذة ثانوية الشهيد معجوج العمري ببلدية بريكة في ولاية باتنة، حيث رفضوا الالتحاق بالأقسام ودخلوا في إضراب بسبب بعض المشاكل والنقائص التي تعاني منها الثانوية.
وحسبما أكدته مصادر موثوقة، فإن احتجاج الأساتذة كان بسبب غياب الأمن داخل المؤسسة التربوية وخارجها، وهو الوضع الذي أثر على عمل الأساتذة وكذا تمدرس التلاميذ، أين تسبب غياب الأمن في دخول الغرباء إلى الثانوية وهو ما يشكل تهديدا للأساتذة، إضافة إلى غيابه خارجها مما يثير مخاوف الأولياء على سلامة أبنائهم.
وحسب المصادر ذاتها، فإن الثانوية ذاتها عاشت نهاية الأسبوع الماضي على وقع حادثة وقعت ضحيتها أستاذة عندما تعرضت للتهديد من طرف أحد التلاميذ المطرودين، وهي الحادثة التي خلفت ذعرا وسخطا في الوقت نفسه لدى الأساتذة، أين طالبوا بتوفير الأمن لضمان السير الحسن لعملهم وكذا التمدرس الجيد للتلاميذ أيضا.
وفي هذا السياق، فإن مصالح مديرية التربية بباتنة كانت قد أكدت بأنها تعمل بشكل دوري على إرسال طلبات لمصالح الأمن للتكفل بتوفير الأمن خارج المؤسسات التربوية، وحسب المكلف بالإعلام هناك فإن الدوريات التي تقوم بها مصالح الأمن خاصة في أوقات الذروة من شأنها ضمان الأمن والوقوف دون التهديدات التي قد تطال التلاميذ.
كما أن المديرية قامت بإعلان مسابقة لتوظيف عدد من العمال المهنيين في مختلف التخصصات من بينها حراس للمؤسسات التربوية، ومن شأن هذه المسابقة أن تسمح بتوظيف العدد الكافي من الحراس داخل المدارس لضمان الأمن والقضاء على النقائص المسجلة.
ب. بلال