كشف أول أمس، والي باتنة محمد بن مالك عن اقتناء تجهيزات طبية جديدة لفائدة المركز الجهوي لمكافحة السرطان، قصد تدعيم ومرافقة الأطباء بكافة المستلزمات، كما أكد الوالي على هامش زيارة لمصلحة طب الأطفال، أن السلطات تعمل على تجسيد "خارطة طريق"، من خلال دعم المؤسسات الاستشفائية بالتجهيزات اللازمة، خاصة ما تعلق بأجهزة الكشف، لتحسين الخدمات وترقيتها.
وكان ذات المسؤول قد أشرف على توزيع ألعاب وأغطية وملابس ومصاحف على الأطفال مرضى السرطان، بعد أن بادر مجلس "سبل الخيرات" لتوفير هدايا للأطفال نزلاء مركز مكافحة السرطان.
وفي سياق متصل، تدعم مؤخرا المركز الجهوي لمكافحة السرطان، بفتح مصلحة للطب النووي، وهي المصلحة التي أشرف الوالي على تدشينها إلى جانب توسعة مصلحة الأورام السرطانية، كما وقف ذات المسؤول، على تجهيز مخبر التشريح المرضي.
وكشف والي باتنة محمد بن مالك على هامش وضع المصالح الجديدة حيز الخدمة، عن اقتناء تجهيزات طبية جديدة لكشف مختلف أنواع السرطان، بغلاف مالي قدره 30 مليار سنتيم، في حين أكدت الأطقم الطبية أهمية التجهيزات العصرية والرقمية الجديدة في إعطاء تفاصيل وبيانات دقيقة حول الحالات المرضية، في وقت وجيز، مما يمكن من التشخيص الدقيق وتحديد العلاج المناسب.
بعد أن أشرف على وضع المصالح الطبية الجديدة حيز الخدمة بالمركز الجهوي لمكافحة السرطان، قام الوالي أيضا بمعاينة وتيرة الأشغال لإعادة تهيئة قسم الإنعاش ومصالح أخرى على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي "بن فليس التهامي"، حيث تم التأكيد على رفع وتيرة الأشغال بقسم الإنعاش، الذي يعتبر من أهم الأقسام والمصالح الطبية على مستوى المستشفى.
وأكد الوالي على أهمية دعم المركز الجهوي لمكافحة السرطان بالتجهيزات الجديدة للكشف والتشخيص، مشيرا إلى أن العملية تعد الثانية بعد تجهيز مصلحة الاستعجالات الطبية بالمركز الاستشفائي الجامعي بن فليس التهامي بأجهزة "سكانير" و"إيكوغرافي" و"ماموغرافي"، وقال بأن القطاع الصحي بالولاية يعرف تطورا ملحوظا بفضل اهتمام ودعم السلطات ومجهودات الأطقم الطبية، منوها بما تحققه في مجال زراعة الأعضاء، وقال بأن الاهتمام يتجلى من خلال إنشاء مركز خاص بزراعة الأعضاء على مستوى المستشفى.
كما أشار مسؤول الجهاز التنفيذي إلى فتح ثلاث مصالح طبية جديدة على مستوى مستشفى ثنية العابد جنوب شرقي الولاية، تتمثل في مركز حقن الدم ومصلحة طب الأطفال، وقسم للعمليات الجراحية، وأشار الوالي إلى تحسين الخدمات الصحية من خلال مبادرات تضامنية على مستوى المناطق النائية، منها إجراء المصالح الطبية بالمؤسسة الاستشفائية العمومية نقاوس، فحوصات لأزيد من 200 شخص لتشخيص مرض العيون الماء الأبيض (كاتاراكت)، وذلك في إطار الطبعة الثانية للأيام الجراحية لطب العيون لإزالة "الماء الأبيض"، بعد نجاح المبادرة الأولى على مستوى بريكة وما جاورها، وإجراء عمليات حول التشوهات الخلقية للأطفال بعين التوتة.
يـاسين عـبوبو