قالت مريم لعرايسية رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والشؤون الدينية والوقف والشباب والرياضة بالمجلس الشعبي الولائي لولاية قالمة، بأن ما لا يقل عن 200 ملعب جواري، عبر مختلف البلديات تتعرض للإهمال والتدهور المستمر، في غياب الهيئة المسيرة التي تعنى بالحراسة والصيانة الدورية، لهذه المرافق الشبانية الهامة التي كلفت خزينة الدولة الكثير من المال والجهد.
وأضافت المتحدثة، في عرض حول مدى تنفيذ التوصيات قدمته أمام الدورة الرابعة للمجلس الشعبي الولائي المنعقدة يوم الخميس، بأن الوضع الذي صارت عليه الملاعب الجوارية بقالمة مؤسف، ربما يكون هدرا لجهود وإمكانات الدولة المالية، التي خصصتها لفائدة الشباب بالمناطق المحرومة.
وأرجعت رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافة والشؤون الدينية والشباب والرياضة، سبب التدهور الذي طال هذه المرافق الرياضية الهامة، إلى غياب هيئة مسيرة تشرف على الملاعب الجوارية، داعية إلى تحميل مسؤولية الصيانة والحراسة والإنارة والتسيير، إلى هيئات واضحة وذات مصداقية، بينها البلديات لأن هذه الملاعب، كما تقول توجد بالأحياء الشعبية، وفي مناطق معزولة، مما جعلها عرضة للتخريب والانهيار.
وأوضحت مريم لعرايسية، بأن الملاعب التي أنجزت داخل المؤسسات التعليمية، والمركبات الرياضية التابعة لمديرية الشباب والرياضة، مازالت محافظة على جودتها ومواصفاتها التقنية، ولم تتعرض للتخريب، مؤكدة بأن اللجنة التي ترأسها داخل المجلس الشعبي الولائي، أصدرت ما لا يقل عن 12 توصية خاصة، بوضعية الملاعب الجوارية في دورة سابقة، لكن الوضع يزداد سوء.
وبخصوص الملاعب البلدية لكرة القدم، قالت رئيسة اللجنة بأن بعض الملاعب مازالت بلا عشب اصطناعي وأخرى بلا مقاعد وبلا تسمية أيضا، داعية إلى دعم الرياضة وتطويرها بالبلديات النائية، وذلك بتغطية الملاعب بالعشب الاصطناعي وتركيب مقاعد للمتفرجين، وإطلاق أسماء شهداء ومجاهدين متوفين عليها، مشيدة بقرار تغطية 4 ملاعب بالعشب الاصطناعي ببلديات بوحمدان، عين رقادة، بوعاتي محمود ووادي فراغة.
فريد.غ